حجم الخط
مشاركة عبر
توقفت الهجمات البرية بشكل شبه كامل في منطقة معرة النعمان جنوب شرقي ادلب، في حين تشهد بعض محاور القتال قصفاً متبادلاً، واشتباكات متقطعة. وتتداول المعارضة معلومات حول مفاوضات تجري بين روسيا وتركيا، بهدف وقف العمليات العسكرية والتوصل لاتفاق هدنة جديد، بحسب مراسل "المدن".
وقدمت تركيا في المفاوضات "المفترضة" مع روسيا، بحسب مصادر المعارضة، عرضاً يتضمن تسيير دوريات مشتركة على الطريق إم-5، وانسحاباً كاملاً لـ"هيئة تحرير الشام"، والتنظيمات الجهادية من منطقة خفض التصعيد، وبقاء منطقة معرة النعمان تحت سيطرة المعارضة، مقابل إيقاف كامل للعمليات العسكرية التي تشنها مليشيات النظام الروسية. وبحسب المعلومات التي تتداولها المعارضة، فالمفاوضات تشمل منطقة خفض التصعيد الجنوبية والطريق إم-4، والمدن الكبيرة؛ أريحا وجسر الشغور.

لم يصدر عن الفصائل الإسلامية والمعارضة أي تصريح رسمي حول المفاوضات ومساعي الهدنة في منطقة المعرة، ولم تنفِ وجود مفاوضات. وعاودت الفصائل انتشارها ليل الأربعاء/الخميس، في المنطقة التي انسحبت منها جنوبي المعرة على الطريق إم-5 والقرى الخمس شرقه. ويمكن ربط عودة الانتشار بفشل المفاوضات، وعدم التوصل لاتفاق، ما يعني عودة قريبة للمعارك بعد انتهاء المنخفض الجوي وتحسن حالة الطقس.
ويبدو أن روسيا رفعت سقف مطالبها بعد أن حققت المليشيات توسعاً ميدانياً سريعاً في منطقة المعرة وباتت على مشارف المدينة، ولم تعد تكتفي بالدوريات المشتركة، وتطالب بخروج كامل للمعارضة من المنطقة، ومن ثم دخول مؤسسات النظام إلى مدن وبلدات منطقة خفض التصعيد في محيط ادلب، وهو طرح ترفضه تركيا والمعارضة.
عضو "مركز المصالحة" الروسي، المقرب من مليشيات النظام، الشيخ عمر رحمون، قال، إن تركيا أفشلت المفاوضات حول الهدنة، وهجوم النظام سيتم استئنافه قريباً، وقال "رفعت الأقلام وجفت الصحف، لا هدنة. ومعرة النعمان إلى حضن الوطن بحد السيف". رحمون، كان قد روج للمصالحة في منطقة المعرة منذ بداية العمليات العسكرية بداية الأسبوع الحالي، ولمح إلى أن وجهاء وأهالي من المعرة وريفها رحبوا باتفاق "مصالحة" يضمن بقاءهم في المنطقة، وهي معلومات تمّ نفيها من المعارضة وأهالي المعرة.
مصادر عسكرية أكدت لـ"المدن"، أن الحديث عن مفاوضات هو مجرد مراوغة وخداع روسي، إذ لن توافق روسيا على أي هدنة إلا بشروط المنتصر بعد أن حققت المليشيات التابعة لها تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية. وبحسب المصادر، السيناريو المتكرر في معارك إدلب هو هدن قصيرة تضمن تثبيت سيطرة المليشيات على مساحة كبيرة ومن ثم بدء هجوم جديد لقضم المزيد من المناطق. قد ينجح الضامن التركي في التوصل لهدنة لبعض الوقت، لكن هذه المرة فرصة التوصل لاتفاق يوقف المعارك ضئيلة بسبب الأداء الهزيل للمعارضة في عمليات الصد، فالمليشيات لم تخسر الكثير من الأعداد والعتاد في المعارك، وما تزال معنويات عناصرها عالية ولديها الحماسة لمواصلة التقدم.
وقدمت تركيا في المفاوضات "المفترضة" مع روسيا، بحسب مصادر المعارضة، عرضاً يتضمن تسيير دوريات مشتركة على الطريق إم-5، وانسحاباً كاملاً لـ"هيئة تحرير الشام"، والتنظيمات الجهادية من منطقة خفض التصعيد، وبقاء منطقة معرة النعمان تحت سيطرة المعارضة، مقابل إيقاف كامل للعمليات العسكرية التي تشنها مليشيات النظام الروسية. وبحسب المعلومات التي تتداولها المعارضة، فالمفاوضات تشمل منطقة خفض التصعيد الجنوبية والطريق إم-4، والمدن الكبيرة؛ أريحا وجسر الشغور.

لم يصدر عن الفصائل الإسلامية والمعارضة أي تصريح رسمي حول المفاوضات ومساعي الهدنة في منطقة المعرة، ولم تنفِ وجود مفاوضات. وعاودت الفصائل انتشارها ليل الأربعاء/الخميس، في المنطقة التي انسحبت منها جنوبي المعرة على الطريق إم-5 والقرى الخمس شرقه. ويمكن ربط عودة الانتشار بفشل المفاوضات، وعدم التوصل لاتفاق، ما يعني عودة قريبة للمعارك بعد انتهاء المنخفض الجوي وتحسن حالة الطقس.
ويبدو أن روسيا رفعت سقف مطالبها بعد أن حققت المليشيات توسعاً ميدانياً سريعاً في منطقة المعرة وباتت على مشارف المدينة، ولم تعد تكتفي بالدوريات المشتركة، وتطالب بخروج كامل للمعارضة من المنطقة، ومن ثم دخول مؤسسات النظام إلى مدن وبلدات منطقة خفض التصعيد في محيط ادلب، وهو طرح ترفضه تركيا والمعارضة.
عضو "مركز المصالحة" الروسي، المقرب من مليشيات النظام، الشيخ عمر رحمون، قال، إن تركيا أفشلت المفاوضات حول الهدنة، وهجوم النظام سيتم استئنافه قريباً، وقال "رفعت الأقلام وجفت الصحف، لا هدنة. ومعرة النعمان إلى حضن الوطن بحد السيف". رحمون، كان قد روج للمصالحة في منطقة المعرة منذ بداية العمليات العسكرية بداية الأسبوع الحالي، ولمح إلى أن وجهاء وأهالي من المعرة وريفها رحبوا باتفاق "مصالحة" يضمن بقاءهم في المنطقة، وهي معلومات تمّ نفيها من المعارضة وأهالي المعرة.
مصادر عسكرية أكدت لـ"المدن"، أن الحديث عن مفاوضات هو مجرد مراوغة وخداع روسي، إذ لن توافق روسيا على أي هدنة إلا بشروط المنتصر بعد أن حققت المليشيات التابعة لها تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية. وبحسب المصادر، السيناريو المتكرر في معارك إدلب هو هدن قصيرة تضمن تثبيت سيطرة المليشيات على مساحة كبيرة ومن ثم بدء هجوم جديد لقضم المزيد من المناطق. قد ينجح الضامن التركي في التوصل لهدنة لبعض الوقت، لكن هذه المرة فرصة التوصل لاتفاق يوقف المعارك ضئيلة بسبب الأداء الهزيل للمعارضة في عمليات الصد، فالمليشيات لم تخسر الكثير من الأعداد والعتاد في المعارك، وما تزال معنويات عناصرها عالية ولديها الحماسة لمواصلة التقدم.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها