newsأسرار المدن

إدلب: فصائل المعارضة.. تندد وتستنكر!

المدن - عرب وعالمالثلاثاء 2019/12/24
GettyImages-1189681170.jpg
Getty
حجم الخط
مشاركة عبر
بقي أداء الفصائل المعارضة والإسلامية في معارك إدلب ضعيفاً للغاية، واكتفى بعضها بإصدار بيانات الاستنفار والاستنكار والتنديد، والدعوة للنفير العام، وذلك بعد سيطرة المليشيات على أكثر من 40 قرية وبلدة ومزرعة في ريف المعرة، ومضي أكثر من 120 ساعة على بدء العملية العسكرية التي تشنها مليشيات النظام.

وزارة الدفاع التابعة لـ"الحكومة المؤقتة" قالت في بيان: "نتوعد المليشيات الروسية والإيرانية بمقاومة عنيفة، واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب، ونعدهم أن تكون الأرض التي يسعون للتقدم إليها مقابر لمرتزقتهم، ولنحاصرهم بالموت الزؤام من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم".

وأضافت "تسير في هذه الأثناء المؤازرات من تشكيلات الجيش الوطني السوري شمال حلب إلى ريف إدلب لدعم فصائل الجيش هناك والتي تخوض معارك عنيفة ضد المليشيات الروسية والإيرانية".

في حين صدر بيان عن "الجبهة الوطنية للتحرير" دعت فيه جميع مقاتليها للاستنفار ورفع الجاهزية لصد الحملة العسكرية الروسية جنوب شرقي ادلب.

وصدر كذلك بيان لـ"هيئة تحرير الشام" دعت فيه للنفير العام، وسبقه بيان لـ"سرايا المقاومة الشعبية" استنفرت فيه كامل طاقاتها للاشتراك في معركة المعرة.

كذلك أصدر "فيلق الشام" بياناً باسم القائد العام منذر سراس، قال "نوقن أن عدونا لا يفهم سوى لغة القوة، ولا ترهبه إلا قوة السلاح، ولا يفل الحديد إلا الحديد"، ودعا سراس، مقاتليه للتضحية والدفاع عن الثورة بحسب البيان.

قادة وشرعيون في "تحرير الشام"، ومنهم الزبير الغزي، وأحمد القعقاع، بدأوا الحديث عن فضائل الصبر عند الهزيمة، وفضل الجهاد، وضرورة الإعداد للتصدي للمليشيات.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث