حجم الخط
مشاركة عبر
قال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب، أعرب لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن أمله في أن تتوج مباحثات الدوحة وشركائها في الخليج بحل النزاع الخليجي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس ترامب مع الشيخ تميم، ليل الاثنين. وذكر بيان البيت الأبيض أن الطرفين بحثا قضايا ثنائية وإقليمية بالغة الأهمية.
كما أشار إلى أن الرئيس ترامب تقدم بالشكر لأمير دولة قطر على الشراكة الوثيقة التي تجمع بلاده مع الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه "تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الإستراتيجية المتينة بين البلدين وأهمية تعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
من جهته، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن موقف قطر من النقاط الخلافية مع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لم يتغير، في ما يتعلق بالمفاوضات التي أعلنت قطر أنها تجريها مع السعودية للوصول لـ"المصالحة الخليجية".
وأضاف السيسي، في لقائه بممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، على هامش منتدى شباب العالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ، أن "موقف الدوحة لم يتغير.. هناك 13 شرطاً تم وضعها وحتى الآن لم يحدث شيء". وتابع: "نتمنى نجاح أية جهود صادقة لنصل إلى التزامات دائمة".
تصريحات الرئيس المصري جاءت في وقت أعلن فيه وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاتفاق على الأمور الأساسية في ما يتعلق بحسن الجوار مع السعودية.
وأوضح وزير الخارجية القطرية في حوار مع قناة "الجزيرة" القطرية، الاثنين، أن المفاوضات مع السعودية لم تتطرق إلى الشروط الـ13 التي حددتها مصر والسعودية والبحرين والإمارات في حزيران/يونيو 2017، لإنهاء المقاطعة السياسية والاقتصادية للدوحة.
وشدد الوزير القطري على "عدم وجود أي شروط للمصالحة"، معتبراً أن "الشروط الـ13 الأولية سقطت لأنها كانت مرهونة بفترة عشرة أيام، ثم عادت دول الحصار لتضع 6 شروط وهذه الشروط تنسجم تماماً مع مبادئ دولة قطر التي ترفض الإرهاب أو دعمه وكذلك ترفض خطاب الكراهية والتحريض والتدخل بسياسيات الدول الأخرى".
وكان آل ثاني قد أعلن السبت أن تقدماً "طفيفاً" تحقق في الحوار مع السعودية، موضحاً أن بلاده لا تجري محادثات مع الإمارات وأن المحادثات تُجرى مع السعودية فقط.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها