الأحد 2019/12/15

آخر تحديث: 13:13 (بيروت)

أكار: تدخلنا في سوريا بناء على اتفاق أضنة

الأحد 2019/12/15
أكار: تدخلنا في سوريا بناء على اتفاق أضنة
Anadolu ©
increase حجم الخط decrease
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن تركيا لن تسمح بوجود "ممر للإرهاب" قرب حدودها، وأنها ستواصل التحرك لحماية الحدود وفق القرارات الدولية واتفاق أضنة مع سوريا.


وقال أكار خلال جلسة نقاش في منتدى الدوحة، الأحد، إنه "لا توجد دولة أو مجتمع أو فرد محصّن من الإرهاب". وأكد أن تركيا "ستساعد في التوصل لحلول سياسية للأزمة السورية لضمان وجود دولة مجاورة ديمقراطية ومستقلة ومستقرة وموحدة".

وقال أكار، في تصريحات نقلتها صحيفة "العربي الجديد"، إنه "من الضروري استمرار حملة "نبع السلام" التي ينفذها الجيش التركي في شمال سورية لإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة، وتهيئة بيئة آمنة للعودة الطوعية للنازحين السوريين بمختلف انتماءاتهم العرقية والدينية".

وشدد على أن بلاده "ملتزمة بكل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية"، نافياً بشدة الاتهامات بأن الحملة العسكرية لبلاده في الشمال السوري "اعتداء على وحدة سورية وسلامة أراضيها"، موضحاً: "هذا الأمر غير دقيق، فالحملة موجهة ضد الإرهاب المتمثل في منظمتي "العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" الكردي، و"داعش"، وضمان سلامة ووحدة الأراضي السورية".

وأكد وزير الدفاع التركي أن بلاده "كانت وما تزال في مقدمة الدول المحاربة لتنظيم "داعش"، وساهمت بشكل فاعل في التحالف الدولي ضد هذا التنظيم، ودفعت ثمناً غالياً لقاء ذلك، حيث فقد أكثر من 600 مواطن تركي حياته جراء اعتداءات إرهابية، ولا بديل عن علاقات تركيا مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

وأضاف: "ليست لتركيا مشكلة مع الشعب الكردي، ولا مع أي مجموعة دينية أو إثنية أو عرقية، وهي تحارب المنظمات الإرهابية فقط، ولا يمكن لحزب "العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" أن يمثلا الأكراد، كما لا يمكن لـ"داعش" أن يمثل الإسلام والمسلمين".

ورفض المسؤول التركي الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تسعى لـ"احتلال سوريا أو إحداث تغيير ديموغرافي فيها"، وقال إن هذه الاتهامات "مضللة وغير صحيحة"، موضحاً أن هذه الحملة "قائمة على قرارات الأمم المتحدة واتفاق أضنة التركي السوري الموقع في العام 1998، وهدفها وضع حد للإرهاب في المنطقة، وخلق بيئة آمنة تضمن عودة النازحين السوريين، بمن في ذلك العرب والأكراد والمسيحيون والأيزيديون والكلدانيون وغيرهم".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها