حجم الخط
مشاركة عبر
أكدت مصادر دبلوماسية ل"المدن" أن وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قام بزيارة إلى الرياض في تشرين الأول/أكتوبرالماضي، وذلك بطلب من السعودية، لكنها لم تؤد حتى الآن الى تقدم جدي نحو رفع الحصار عن قطر.
وهذه الزيارة هي الأرفع مستوى بين البلدين منذ أيار/مايو الماضي عندما حضر رئيس الوزراء القطري القمة العربية في مكة. وهي تفتح ثغرة في جدار الحصار المفروض على قطر والمستمر منذ أكثر من عامين، عندما أعلنت السعودية والإمارات مقاطعة قطر وفرضت مع البحرين ومصر حصاراً على الجارة الخليجية.
لكن، وبحسب مصادر "المدن"، فالزيارة التي تعد مؤشراً على الرغبة في رأب الصدع الخليجي، يبدو أنها لا تعجب الإمارات، التي يرجح أنها تقف وراء التسريبات حول تفاصيل الزيارة لوكالة "رويترز" وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، وهي غير راضية عن التقارب الخليجي وتحاول التخريب عليه.
وهذه الزيارة هي الأرفع مستوى بين البلدين منذ أيار/مايو الماضي عندما حضر رئيس الوزراء القطري القمة العربية في مكة. وهي تفتح ثغرة في جدار الحصار المفروض على قطر والمستمر منذ أكثر من عامين، عندما أعلنت السعودية والإمارات مقاطعة قطر وفرضت مع البحرين ومصر حصاراً على الجارة الخليجية.
لكن، وبحسب مصادر "المدن"، فالزيارة التي تعد مؤشراً على الرغبة في رأب الصدع الخليجي، يبدو أنها لا تعجب الإمارات، التي يرجح أنها تقف وراء التسريبات حول تفاصيل الزيارة لوكالة "رويترز" وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، وهي غير راضية عن التقارب الخليجي وتحاول التخريب عليه.
ونقلت "رويترز" في وقت سابق الجمعة، عن مصدرين أن وزير الخارجية القطرية قام بزيارة غير معلنة للرياض. وذكر أحد المصدرين المطلعين على الزيارة أن الشيخ التقى بمسؤولين سعوديين بارزين. ولم يتضح إن كانت الزيارة قد شملت لقاء مباشراً مع الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكانت "وول ستريت جورنال" هي أول من أعلن نبأ زيارة الوزير القطري إلى الرياض.
ونقلت الصحيفة عن مطلعين أن زيارة الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى الرياض سبقتها جولات دبلوماسية مكثفة، توسطت الكويت في الكثير منها. وقد عُقدت بعض الاجتماعات على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان هذا الصيف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول قطري كبير أنه منذ بداية الأزمة "رحبنا بكل فرصة لحل الحصار المستمر من خلال الحوار المفتوح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة".
أما في ما يتعلق بعلاقات قطر مع مجموعات مثل جماعة الإخوان المسلمين، قال المسؤول القطري: "توجهت التزاماتنا دائماً نحو دعم القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان وليس نحو حزب أو جماعة معينة". وأضاف: "لقد أسيئ فهم الدعم الذي نقدمه من قبل أولئك الذين يسعون إلى عزل قطر، ولكن الحقائق توضح موقفنا".
وتعليقاً، قال السناتور الأميركي كريس مورفي إن زيارة الوزير "خطوة مهمة تظهر انفتاح الجانبين على بعض الحوار". وأضاف أنه "على الأقل.. أعتقد أن السعوديين مخلصون في محاولتهم التوصل لسبيل للمضي قدماً".
وقال مصدر ل"رويترز" إن "الولايات المتحدة والكويت حريصتان على حل ذلك الخلاف والمساعدة في إعادة بناء الثقة في الخليج".
وقال مسؤول قطري بارز لدى سؤاله عن الزيارة إن الدوحة "ترحب بكل فرصة لإنهاء الحصار المفروض، عبر الحوار الصريح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة".
وقال مسؤولان غربيان إن جهوداً أولية تبذل في ما يبدو بشأن مصالحة قطر. وأوضح دبلوماسي خليجي أن القمة الخليجية السنوية المقررة مطلع الشهر القادم في الرياض قد تضع الأساس لتحسين العلاقات وهو أمر بات الآن مرجحا أكثر من أي وقت مضى. وأضاف "نرى أن قبلات الخليج (بالأنوف) تقترب".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها