الجمعة 2019/11/15

آخر تحديث: 16:22 (بيروت)

ادلب وحلب: مظاهرات ضد النظام و"وحدات الحماية" و"تحرير الشام"

الجمعة 2019/11/15
ادلب وحلب: مظاهرات ضد النظام و"وحدات الحماية" و"تحرير الشام"
(المدن)
increase حجم الخط decrease
خرج آلاف المدنيين في ريفي حلب وإدلب، الجمعة، في مظاهرات مناهضة للنظام و"هيئة تحرير الشام" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، وشارك فيها نازحون ومهجرون من حمص والغوطة الشرقية وديرالزور والرقة ومنبج وتل رفعت، بحسب مراسل "المدن".

وتجمّع مئات المتظاهرين من مهجري تل رفعت وريفها في ساحة معبر باب السلامة، وطالبوا "الجيش الوطني" بفتح معركة باتجاه تل رفعت واستعادة مناطقهم التي تسيطر عليها "وحدات الحماية" في ريف حلب، ورفعوا لافتات مناهضة لـ"الوحدات" وللنظام. وجدد المتظاهرون مطالبهم للحكومة التركية بأن تفي بالتزاماتها بشأن عودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم في ريف حلب.

وكانت العادة قد جرت منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، على خروج مظاهرة مركزية في معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، يشارك فيها مهجرو تل رفعت وريفها ومتظاهرون من مختلف مدن وبلدات "درع الفرات".

محمد درباس، أحد منظمي المظاهرات واعتصام مهجري تل رفعت، أكد لـ"المدن"، أن مظاهرة الجمعة في معبر باب السلامة هي نشاط دوري اعتاد عليه المُهجّرون للتأكيد على مطالبهم، باستعادة قراهم وبلداتهم ورفض دخول النظام إليها. وبحسب درباس، فقد رفع المتظاهرون لافتات تتهم "المرصد السوري" بتشويه الحقائق لصالح "الوحدات" التي ما تزال تسيطر على تل رفعت شمالي حلب.

وشهدت مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي خروج مظاهرة شارك فيها المئات من مهجري منبج والشيوخ والرقة وديرالزور وحمص والغوطة الشرقية، ورفعوا لافتات مناهضة للنظام و"الوحدات"، وطالبوا بالعودة إلى مدنهم ومناطقهم. وأقام مُهجّرو منبج خيمة اعتصام في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة جرابلس للمطالبة بعودتهم إلى منبج وريفها التي تسيطر عليها "الوحدات".

هاني السلال، مهجر من منبج وأحد منظمي الاعتصام في جرابلس، أكد لـ"المدن"، أن مهجري مختلف المناطق، يشاركون مُهجري منبج اعتصامهم وتظاهرة الجمعة، ومطلبهم الرئيسي هو العودة إلى مناطقهم.

وخرجت مظاهرات في ادلب ومعرة النعمان ومعارة النعسان ومعرة مصرين ومخيمات أطمة، رُفِعَت فيها لافتات ضد "تحرير الشام" و"حكومة الإنقاذ" التابعة لها، تُحمّلها المسؤولية عن ارتفاع أسعار الخدمات الأساسية والخبز والمحروقات في ادلب، وهتف المتظاهرون ضد النظام والمليشيات الروسية، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على النظام وروسيا لإيقاف القصف والمجازر اليومية.

واتخذت "تحرير الشام" إجراءات أمنية مشددة في بعض مناطق ريف ادلب لمنع خروج مظاهرات ضدها، وانتشر أمنيوها على مداخل بلدة أرمناز القريبة من كفر تخاريم في ريف ادلب الغربي. وهاجم خطيب الجمعة التابع لـ"تحرير الشام" مناهضي "الإنقاذ" وحذر من تكرار مظاهرات كفر تخاريم.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها