اشتباكات في رأس العين..والنظام يدعو "قسد" للانخراط بقواته

المدن - عرب وعالمالأربعاء 2019/10/30
GettyImages-1137770679.jpg
Getty
حجم الخط
مشاركة عبر
قالت وسائل إعلام النظام، إن اشتباكات "عنيفة" دارت، الأربعاء، بين قوات النظام وقوات تركية في ريف مدينة رأس العين الحدودية. 

وقالت وكالة "سانا"، أن "اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين السوري والتركي" في منطقة تل الورد بريف رأس العين. وأشارت الوكالة، إلى أن "الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له احتلت قريتي المحمودية والدربو في ريف رأس العين".

مصادر "المدن" قالت إن اشتباكات متقطعة قد اندلعت، الأربعاء، بين قوات النظام و"الجيش الوطني" في تل الهوى بريف رأس العين، سقط على اثرها قتلى من قوات النظام نقلوا إلى الحسكة. كما أشارت مصادر "المدن" إلى تمكن "الجيش الوطني" من أسر مجموعة جديدة من قوات النظام في منطقة عنق الهوى بريف رأس العين.

ويتزامن ذلك مع سلسلة انسحابات نفذتها قوات النظام من محيط رأس العين. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "قوات النظام السوري انسحبت من قرى في رأس العين تزامنا مع معارك بين قوات سوريا الديموقراطية وفصائل موالية لتركيا".

في حين قالت وكالة "هاوار" الكردية، إن قوات النظام التي تمركزت قبل أيام في الريف الغربي لناحية الدرباسية، انسحبت بالكامل، وفي ريف تل تمر انسحبت قوات النظام من مراكزها من قرى في ريف ناحية تل تمر الغربي، وأعادت تمركزها في قرية أم الكهف غربي تل تمر، وكذلك انسحبت بالكامل من ريف ناحية زركان أبو راسين.

من جهتها، دعت وزارة دفاع النظام مقاتلي "قوات سوريا الديموقراطية" إلى "الانخراط في الجيش لمواجهة العدوان التركي".

وأصدرت وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، بيانا أعلنت فيه أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية تدعو عناصر المجموعات المسماة بقسد إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية".

وقالت الوزارة إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنيا".

وأضافت الوزارة: "نواجه عدوا واحدا ويجب أن نبذل مع أبناء سوريا الموحدة من عرب وأكراد دماءنا لاسترداد كل شبر من أراضي سوريا الحبيبة".

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان، استعدادها لاستقبال "كل من يرغب بالالتحاق بوحدات قوى الأمن الداخلي من المجموعات المسماة بالأسايش".

وشددت الداخلية على "جاهزيتها لتقديم كافة الخدمات المتعلقة بشؤون الأحوال المدنية لجميع أهالي منطقة الجزيرة السورية الذين منعتهم ظروفهم الصعبة من الحصول عليها".

في حين أشار بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، إلى اختتام المباحثات التي احتضنتها العاصمة أنقرة بين 28 و30 تشرين الأول، مع الوفد الروسي من أجل تخطيط الأنشطة العسكرية المزمعة في إطار الاتفاق المبرم مع روسيا في مدينة سوتشي، في 22 تشرين الأول.

وأضاف البيان أن المباحثات جرت في "أجواء إيجابية وبناءة، وتناولت تطبيق القضايا التكتيكية والفنية المتعلقة بتطبيق بنود اتفاق سوتشي بين البلدين على الأرض". وأردف البيان أن التنسيق بين الجانبين سيستمر.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث