حجم الخط
مشاركة عبر
تبنت "سرايا المقاومة في حمص"، في بيان لها، مهاجمة مقر "أمن الدولة" والشرطة العسكرية في مدينة الرستن، في ريف حمص الشمالي، بحسب مراسل "المدن" محمد أيوب.
وجاء في البيان ان مجموعة من "السرايا" استهدفت "أمن الدولة" والشرطة العسكرية في مدينة الرستن، باستخدام القنابل اليدوية والاسلحة الخفيفة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وبحسب البيان، فالهجوم يأتي رداً على تواصل انتهاكاك قوات النظام لاتفاق "التسوية" الذي ابرمته المعارضة مع الجانب الروسي في ايار/مايو 2018، والذي سيطرت بموجبه قوات النظام على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد انسحاب المعارضة إلى الشمال السوري.
وذكر البيان أن اخر الانتهاكات كانت اعتقال "ابو خالد منهل الضحيك"، ونساء، من قبل قوات أمن للنظام. ونشرت "السرايا" مقطعاً مصوراً يظهر فيه شخص يستقل دراجة نارية يقوم برمي قنبلة يدوية على "أمن الدولة" في الرستن.
مصادر "المدن" في الرستن، أكدت حدوث الهجوم على "امن الدولة" الكائن في وسط مدينة الرستن التحتاني جانب الجامع الكبير، إذ سُمع صوت الانفجار واطلاق الرصاص بعده. ولم تؤكد المصادر وقوع جرحى او قتلى، ولم تُشاهد سيارات الإسعاف في المكان، ولم تُسمع أصواتها.
وهو الهجوم الأول من نوعه لـ"السرايا" منذ الاعلان عن تشكيلها، نهاية تموز/يوليو 2019، والتي قام النظام على أثره بحملة اعتقالات واسعة في مدينة الرستن.
و"ابو خالد منهل الضحيك"، الذي ورد اسمه في البيان، هو قائد ما كان يُعرف بـ"جيش التوحيد" منهل الصلوح، عراب "المصالحة" مع النظام، والمعروف بعلاقته القوية بقاعدة حميميم الروسية، والذي اجرى "تسوية" مع النظام بضمانة روسية.
الصلوح، وبعد اتفاق "التسوية"، بقي في مدينته تلبيسة مع كامل عناصره، وأعلن انضمامه لـ"قوات النمر"، ومنح عناصره بطاقات امنية صادرة عن قاعدة حميميم، وشارك إلى جانب النظام في المعارك ضد "داعش" في تدمر. كما أرسل الصلوح، عناصره للقتال في ادلب ضد المعارضة إلى جانب قوات النظام.
واعتقلت مليشيا "حزب الله" الصلوح، بمساعدة دورية من "المخابرات الجوية" عند جسر مدينة تلبيسة، واعتدت عليه بالضرب والاهانة، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة، ليتم الافراج عنه بعد تدخل قاعدة حميميم في أذار/مارس. وسبب الاعتقال حينها، بحسب مصادر "المدن"، كان خلافاً بين الطرفين على صفقة تهريب لقطع اثرية.
وأكدت مصادر "المدن" اعتقال الصلوح مجدداً قبل 10 أيام، بتهمة التجارة بالمخدرات، بعدما قامت دورية أمنية مشتركة بمداهمة مقره في مدينة تلبيسة، واعتقلت عدداً من عناصره.
من ناحية اخرى، ذكرت مصادر "المدن" أن حملة اعتقالات في حي بسنكو في مدينة الرستن، نفذتها "المخابرات الجوية" قبل أيام، طالت 10 اشخاص من آل فرزات والمحمود والشيخ علي، بينهم نساء، لأسباب مجهولة، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
واكدت مصادر "المدن" أنه من غير المعروف للمعتقلين أي نشاط ثوري سابق، بل أن بعضهم كانوا معادين للثورة، ومعروفين لدى الاهالي بموالاتهم للنظام.
وشكك ناشطون في الشمال السوري من ابناء ريف حمص الشمالي، بمصداقية انتماء "سرايا المقاومة في حمص" للمعارضة، مُرجّحين أن ما يحدث حالياً في ريف حمص الشمالي ليس إلا عمليات انتقامية بين النظام ومواليه الذين بقيوا بعد انسحاب المعارضة.
وجاء في البيان ان مجموعة من "السرايا" استهدفت "أمن الدولة" والشرطة العسكرية في مدينة الرستن، باستخدام القنابل اليدوية والاسلحة الخفيفة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وبحسب البيان، فالهجوم يأتي رداً على تواصل انتهاكاك قوات النظام لاتفاق "التسوية" الذي ابرمته المعارضة مع الجانب الروسي في ايار/مايو 2018، والذي سيطرت بموجبه قوات النظام على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد انسحاب المعارضة إلى الشمال السوري.
وذكر البيان أن اخر الانتهاكات كانت اعتقال "ابو خالد منهل الضحيك"، ونساء، من قبل قوات أمن للنظام. ونشرت "السرايا" مقطعاً مصوراً يظهر فيه شخص يستقل دراجة نارية يقوم برمي قنبلة يدوية على "أمن الدولة" في الرستن.
مصادر "المدن" في الرستن، أكدت حدوث الهجوم على "امن الدولة" الكائن في وسط مدينة الرستن التحتاني جانب الجامع الكبير، إذ سُمع صوت الانفجار واطلاق الرصاص بعده. ولم تؤكد المصادر وقوع جرحى او قتلى، ولم تُشاهد سيارات الإسعاف في المكان، ولم تُسمع أصواتها.
وهو الهجوم الأول من نوعه لـ"السرايا" منذ الاعلان عن تشكيلها، نهاية تموز/يوليو 2019، والتي قام النظام على أثره بحملة اعتقالات واسعة في مدينة الرستن.
و"ابو خالد منهل الضحيك"، الذي ورد اسمه في البيان، هو قائد ما كان يُعرف بـ"جيش التوحيد" منهل الصلوح، عراب "المصالحة" مع النظام، والمعروف بعلاقته القوية بقاعدة حميميم الروسية، والذي اجرى "تسوية" مع النظام بضمانة روسية.
الصلوح، وبعد اتفاق "التسوية"، بقي في مدينته تلبيسة مع كامل عناصره، وأعلن انضمامه لـ"قوات النمر"، ومنح عناصره بطاقات امنية صادرة عن قاعدة حميميم، وشارك إلى جانب النظام في المعارك ضد "داعش" في تدمر. كما أرسل الصلوح، عناصره للقتال في ادلب ضد المعارضة إلى جانب قوات النظام.
واعتقلت مليشيا "حزب الله" الصلوح، بمساعدة دورية من "المخابرات الجوية" عند جسر مدينة تلبيسة، واعتدت عليه بالضرب والاهانة، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة، ليتم الافراج عنه بعد تدخل قاعدة حميميم في أذار/مارس. وسبب الاعتقال حينها، بحسب مصادر "المدن"، كان خلافاً بين الطرفين على صفقة تهريب لقطع اثرية.
وأكدت مصادر "المدن" اعتقال الصلوح مجدداً قبل 10 أيام، بتهمة التجارة بالمخدرات، بعدما قامت دورية أمنية مشتركة بمداهمة مقره في مدينة تلبيسة، واعتقلت عدداً من عناصره.
من ناحية اخرى، ذكرت مصادر "المدن" أن حملة اعتقالات في حي بسنكو في مدينة الرستن، نفذتها "المخابرات الجوية" قبل أيام، طالت 10 اشخاص من آل فرزات والمحمود والشيخ علي، بينهم نساء، لأسباب مجهولة، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
واكدت مصادر "المدن" أنه من غير المعروف للمعتقلين أي نشاط ثوري سابق، بل أن بعضهم كانوا معادين للثورة، ومعروفين لدى الاهالي بموالاتهم للنظام.
وشكك ناشطون في الشمال السوري من ابناء ريف حمص الشمالي، بمصداقية انتماء "سرايا المقاومة في حمص" للمعارضة، مُرجّحين أن ما يحدث حالياً في ريف حمص الشمالي ليس إلا عمليات انتقامية بين النظام ومواليه الذين بقيوا بعد انسحاب المعارضة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها