"نبع السلام": موسكو وطهران تنقلبان على أنقرة؟

المدن - عرب وعالمالاثنين 2019/10/21
GettyImages-1177296378.jpg
Getty
حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الأحداث في سوريا بعد شن العملية العسكرية التركية تتطور في "المجرى غير المرغوب فيه"، مشيرا إلى ضرورة "رفع مستوى الأمن في هذا البلد".

وقال شويغو في خطاب ألقاه أمام المشاركين في منتدى بكين شيانغشان، الاثنين: "نأمل بشكل كبير في أن تسمح الخطوات التي نتخذها حالياً، وهي تعاوننا مع زملائنا الأتراك والأميركيين، بمنع تخفيض مستوى الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، ورفعه. أما الأحداث التي تقع في الأيام الأخيرة فإنها لسوء الحظ تقودنا إلى أفكار غير متفائلة".

وأشار إلى أن "حراسة جزء من المعسكرات والأماكن التي كان يحتجز فيها الإرهابيون من قبل بلدان متعددة توقفت، الأمر الذي أدى إلى أن الإرهابيين بدؤوا بالانتشار".

وأضاف: "ولا يعرف أحد إلى أين سيأتون. ولكن اليوم في المرحلة التكتيكية القصيرة للتعاون بيننا نرى أن هذه المهمة تتطلب حلا سريعا. وليس فقط على مستوى "روسيا-تركيا-الولايات المتحدة".

وأكد شويغو أن روسيا منفتحة للحوار مع الولايات المتحدة لضمان الاستقرار الاستراتيجي.

من جانبه، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، عن رفض طهران إنشاء مواقع عسكرية تركية تابعة لها داخل الأراضي السورية.

وقال موسوي في مؤتمر صحافي، الاثنين: "نحن ضد إنشاء أنقرة لمراكز عسكرية في سوريا، يجب حل القضايا بالوسائل الدبلوماسية، يجب احترام سلامة أراضي سوريا".

وأضاف موسوي، "نأمل من تركيا مراعاة القضايا الإنسانية في عمليتها العسكرية ونؤكد أن الحل يكمن في الالتزام بالاتفاقيات الموقعة".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن مؤخرا أن بلاده تهدف إلى إقامة 12 موقع مراقبة في "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، مؤكدا أنه "سيرد إذا ارتكبت الحكومة السورية أي خطأ في المنطقة".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث