قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن الرئيس دونالد ترامب أمر بالبدء في سحب القوات الأميركية في شمال سوريا "بأسرع وقت ممكن".
وأضاف إسبر "لدينا قوات أميركية ستكون محصورة على الأرجح بين قوتين متعارضتين وهذا وضع لا يمكن الدفاع عنه"، من دون مزيد من التوضيح، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
ولم يشر إسبر إلى ما إذا كان ترامب قد أمر بسحب القوات من سوريا بشكل كامل، لكن الوكالة رجحت أن تكون تصريحات إسبر مؤشر على انسحاب كامل من سوريا كخطوة تالية.
من جهة ثانية، قال إسبر في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، إن بلاده تستعد لإجلاء نحو 1000 جندي أمريكي من شمالي سوريا.
وأضاف بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول": "خلال الساعات الـ24 الماضية، علمنا أن (الأتراك) يعتزمون على الأرجح توسيع نطاق هجومهم إلى الجنوب أكثر مما كان مخططًا له في الأصل، وإلى الغرب".
وتابع: "لن ننخرط في قتال مع تركيا الحليف القديم لحلف شمال الأطلسي (ناتو) نيابة عن قوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف: "علمنا خلال الساعات الـ24 الماضية أيضًا، أن قوات "قسد" تتطلع إلى إبرام صفقة، إذا صح التعبير، مع السوريين (نظام بشار الأسد) والروس لمواجهة الهجوم التركي في الشمال".
وعن سحب القوات الأميركية، أشار إسبر أنه سيكون انسحابًا مدروساً، وأنهم يريدون إجراؤه بأمان وبسرعة قدر الإمكان، دون تفاصيل إضافية.
وكانت واشنطن قد أعلنت، ليل الأحد، أنها تستعد لسحب نحو ألف جندي أميركي من شمال سوريا بعدما علمت أن تركيا تعتزم توسيع هجومها.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها