حجم الخط
مشاركة عبر
عطلت روسيا صدور بيان مشترك عن مجلس الأمن الدولي يتضمن مطالبة بإيقاف عملية "نبع السلام" التي تنفذها تركيا شمالي سوريا.
ودعا نص مشروع البيان الذي أعدته الولايات المتحدة، لـ"إيقاف" العملية و"إزالة المخاوف الأمنية (لتركيا) بطرق دبلوماسية". وأعرب نص المشروع الذي قدمته واشنطن لأعضاء مجلس الأمن الدولي، عن "القلق من العملية العسكرية التي اطلقتها تركيا والأبعاد الإنسانية والأمنية التي ستسببها، وإمكانية إلحاقها الضرر بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في محاربة داعش".
وأكد النص ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم "بشكل آمن وطوعي وفي إطار القانون الإنساني الدولي"، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية "بدون عوائق وبشكل آمن ومستدام''.
وشدد على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشيرا إلى إمكانية حل أزمتها عن طريق تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 (الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب في سوريا)، لا بالوسائل العسكرية.
وفي السياق، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا والولايات المتحدة اتفقتا على التواصل الوثيق بشأن العملية التركية في شمال سوريا. وأضاف أن ماكرون شدد على الحاجة لمحاولة إنهاء الهجوم خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال قصر الإليزيه في بيان "ستنسق فرنسا والولايات المتحدة عن كثب في الأيام المقبلة".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية ليل الجمعة/السبت، إنها اتخذت كل الإجراءات التي تضمن عدم إلحاق ضرر بأي موقع أميركي أثناء ردها على نيران استفزازية أُطلقت من موقع قريب من قاعدة أميركية في سوريا.
وأضافت الوزارة "لم يكن هناك إطلاق نار في موقع مراقبة أميركي"، وذلك في إشارة إلى ردها على هجوم استهدف مواقعها العسكرية جنوبي مدينة سروج التركية التي تقع على الحدود قبالة مدينة كوباني السورية.
وقالت الوزارة في بيان "تم وقف إطلاق النار نتيجة إبلاغ الأميركيين لنا بالأمر". وقال مسؤول أميركي في وقت سابق إن انفجاراً وقع قرب موقع عسكري أميركي في شمال سوريا، اليوم الجمعة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن بروك ديوالت، في بيان عقب الحادث الذي وقع عند الساعة التاسعة مساء "وقع الانفجار على بعد مئات الأمتار من موقع خارج منطقة الآلية الأمنية، وفي منطقة يعرف الأتراك أن جنودا أميركيين يتواجدون فيها". وأضاف "لا إصابات بين الجنود الأميركيين. القوات الأميركية لم تنسحب من كوباني".
كما قالت وزارة الدفاع التركية، إن 25 من مخافرها الحدودية تعرضت لنيران من شمالي سوريا، و"تم الرد عليها - إطلاق النار - بالمثل بدفاعاتنا البرية، إضافة إلى تحييد 16 إرهابياً".
كما شددت تركيا على أنها سترد بالمثل على أية عقوبات أميركية محتملة ضدها على خلفية شنها عملية "نبع السلام"، وجاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، الذي أشار فيه إلى أن بلاده أبلغت الإدارة الأميركية على كافة المستويات حول انطلاق عملية "نبع السلام" ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات. كما أوضح أن بياناً صدر عن الخارجية التركية من قبل أطلع الرأي العام العالمي على أهداف العملية وإطارها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أن الرئيس دونالد ترامب، سيوقع مرسوما يخول الوزارة فرض عقوبات على تركيا، لكن دون تطبيقها حاليا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال إن "كفاح بلاده ليس ضد الأكراد، وإنما ضد التنظيمات الإرهابية"، مشدداً على عدم التراجع عن العملية العسكرية التركية المتواصلة شمال شرقي سوريا.
ودعا نص مشروع البيان الذي أعدته الولايات المتحدة، لـ"إيقاف" العملية و"إزالة المخاوف الأمنية (لتركيا) بطرق دبلوماسية". وأعرب نص المشروع الذي قدمته واشنطن لأعضاء مجلس الأمن الدولي، عن "القلق من العملية العسكرية التي اطلقتها تركيا والأبعاد الإنسانية والأمنية التي ستسببها، وإمكانية إلحاقها الضرر بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في محاربة داعش".
وأكد النص ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم "بشكل آمن وطوعي وفي إطار القانون الإنساني الدولي"، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية "بدون عوائق وبشكل آمن ومستدام''.
وشدد على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشيرا إلى إمكانية حل أزمتها عن طريق تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 (الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب في سوريا)، لا بالوسائل العسكرية.
وفي السياق، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا والولايات المتحدة اتفقتا على التواصل الوثيق بشأن العملية التركية في شمال سوريا. وأضاف أن ماكرون شدد على الحاجة لمحاولة إنهاء الهجوم خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال قصر الإليزيه في بيان "ستنسق فرنسا والولايات المتحدة عن كثب في الأيام المقبلة".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية ليل الجمعة/السبت، إنها اتخذت كل الإجراءات التي تضمن عدم إلحاق ضرر بأي موقع أميركي أثناء ردها على نيران استفزازية أُطلقت من موقع قريب من قاعدة أميركية في سوريا.
وأضافت الوزارة "لم يكن هناك إطلاق نار في موقع مراقبة أميركي"، وذلك في إشارة إلى ردها على هجوم استهدف مواقعها العسكرية جنوبي مدينة سروج التركية التي تقع على الحدود قبالة مدينة كوباني السورية.
وقالت الوزارة في بيان "تم وقف إطلاق النار نتيجة إبلاغ الأميركيين لنا بالأمر". وقال مسؤول أميركي في وقت سابق إن انفجاراً وقع قرب موقع عسكري أميركي في شمال سوريا، اليوم الجمعة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن بروك ديوالت، في بيان عقب الحادث الذي وقع عند الساعة التاسعة مساء "وقع الانفجار على بعد مئات الأمتار من موقع خارج منطقة الآلية الأمنية، وفي منطقة يعرف الأتراك أن جنودا أميركيين يتواجدون فيها". وأضاف "لا إصابات بين الجنود الأميركيين. القوات الأميركية لم تنسحب من كوباني".
كما قالت وزارة الدفاع التركية، إن 25 من مخافرها الحدودية تعرضت لنيران من شمالي سوريا، و"تم الرد عليها - إطلاق النار - بالمثل بدفاعاتنا البرية، إضافة إلى تحييد 16 إرهابياً".
كما شددت تركيا على أنها سترد بالمثل على أية عقوبات أميركية محتملة ضدها على خلفية شنها عملية "نبع السلام"، وجاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، الذي أشار فيه إلى أن بلاده أبلغت الإدارة الأميركية على كافة المستويات حول انطلاق عملية "نبع السلام" ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات. كما أوضح أن بياناً صدر عن الخارجية التركية من قبل أطلع الرأي العام العالمي على أهداف العملية وإطارها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أن الرئيس دونالد ترامب، سيوقع مرسوما يخول الوزارة فرض عقوبات على تركيا، لكن دون تطبيقها حاليا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال إن "كفاح بلاده ليس ضد الأكراد، وإنما ضد التنظيمات الإرهابية"، مشدداً على عدم التراجع عن العملية العسكرية التركية المتواصلة شمال شرقي سوريا.
وأضاف أردوغان، في كلمة خلال حفل الاستقبال الافتتاحي للمؤتمر الثالث لرؤساء البرلمانات في قصر "دولمه بهجة" في إسطنبول، مساء الجمعة: "قدمنا آلاف الشهداء من قواتنا ومواطنينا الأبرياء خلال كفاحنا الطويل ضد الإرهاب، وشهدنا همجية لا تتورع عن استهداف الأطفال والرُضع والمدارس".
وأضاف أن عمليات تركيا في شمالي العراق وسوريا "لا تستهدف أبداً سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذين البلدين"، مردفاً: "نرى أن السلام والأمن والرخاء في هذه المنطقة الضاربة في القدم هي مفتاح للسلام العالمي".
وأضاف الرئيس التركي: "سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم"، قائلاً "وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها وتجزئتها بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها".
ومضى قائلاً: "تردنا تهديدات من كل حدب وصوب لإيقاف هذه العملية. لقد قلت للسيد (رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد) ترامب والآخرين، إذا كنتم ستوقفونهم (الإرهابيين) فأوقفوهم، لكنكم لم تفعلوا. والآن نحن نقتلع شوكنا بأيدينا، ولن نتراجع بعد ذلك".
وأضاف: "للأسف الغرب يعتبر بي كا كا (حزب العمال الكردستاني) منظمة إرهابية، لكنه لا
يصنّف أذرعها المتمثلة في ب ي د/ ي ب ك (حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب الكردية) منظمات إرهابية".
يصنّف أذرعها المتمثلة في ب ي د/ ي ب ك (حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب الكردية) منظمات إرهابية".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها