newsأسرار المدن

نتنياهو على أبواب الفشل..والكنيست بلا رئيس

المدن - عرب وعالمالخميس 2019/10/03
netan.jpg
نتنياهو فشل في إقناع ليبرمان بالانضمام إلى الحكومة (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صيغة مع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان لتشكيل ائتلاف حكومي يحظى بثقة 61 نائباً في الكنيست على الأقل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن اجتماعاً عقد بين نتنياهو وليبرمان صباح الخميس، انتهى من دون نتائج، ونقلت عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو قوله بعد الاجتماع: "لم يتم تحقيق انطلاقة".

ويدرس نتنياهو إمكانية إجراء انتخابات تمهيدية في حزب "الليكود". ونقلت قناة "الحرة" عن مصادر في "الليكود"، بأن الهدف من هذه الخطوة هو تفنيد خدعة العصيان في الحزب ضد رئيسه، وهو ما يجعل بعض الأحزاب تمتنع عن الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية.

ويواجه نتنياهو الذي يسعى للبقاء في منصبه، تحديا مزدوجا مع جلسة منتظرة منذ فترة طويلة حول قضايا فساد، ومحادثات وصلت إلى طريق مسدود مع خصمه بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة.

وكان من المقرر أن يلتقي الأربعاء مفاوضون عن "الليكود" وتحالف "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس بأمل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة. لكن تحالف غانتس ألغى هذه اللقاءات معتبراً أن "الشروط المسبقة" الأساسية للحوار لم تتوافر حتى الآن.

واعتبر "أزرق أبيض" أن نتنياهو لا يمكنه ترؤس حكومة طالما لم تتم تسوية قضاياه أمام العدالة، ولا يمكنه تمثيل سوى الليكود في المباحثات وليس مجمل أحزاب اليمين والأحزاب الدينية.

ورداً على هذا القرار، قال "الليكود" إنه "فوجىء بقرار حزب أزرق أبيض تقويض المفاوضات وإلغاء اللقاء"، متهماً أطرافاً في حزب غانتس برفض تناوب نتانياهو وغانتس على رئاسة حكومة وحدة وطنية.
وفي حال فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة سيكلف الرئيس الإسرائيلي، غانتس بتشكيل الحكومة، لكن أمال غانتس بالنجاح ليست أكبر من أمال نتنياهو، خصوصاً أنه يفضل حكومة من دون الحريديين. وتنتهي مهلة تشكيل الحكومة في كانون الأول/ ديسمبر، وسيكون حينها على الكنيست أن يحل نفسه والدعوة إلى انتخابات جديدة خلال 3 أشهر.

وفيما يلوح في الأفق سيناريو الانتخابات الثالثة، يعقد الكنيست الـ22 الخميس جلسته الافتتاحية. وأعلن نواب القائمة العربية المشتركة أنهم سيمتنعون عن المشاركة في الجلسة احتجاجاً على تواطؤ الشرطة في جرائم القتل.

وتشير المعطيات إلى أن 17 من بين أعضاء الكنيست في الولاية القصيرة السابقة للكنيست، لن يعودوا إليها، بينما يضاف بدلاً منهم 8 أعضاء جدد، إضافة إلى 9 أعضاء كنيست سابقين.

ومن المتوقع ألا يتم إجراء تصويت لانتخاب رئيس للكنيست، خلافاً لافتتاح الكنيست الـ21 السابقة، خاصة وأنه لا يوجد لدى أي من الأحزاب غالبية لتسلم المنصب، ولذلك يتوقع أن يبقى يولي إدلشتاين رئيساً مؤقتاً للكنيست.

وكان ليبرمان، قد أعلن أنه لن يدعم أي مرشح لرئاسة الكنيست إلى حين تتضح تركيبة الائتلاف الحكومي القادم.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها