حجم الخط
مشاركة عبر
نقلت "قناة خبر" التركية عن وزير الخارجية التركية مولود جاوش أوغلو، قوله الخميس، إن تركيا لا تعتقد أن جهودها مع الولايات المتحدة لإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا تحقق النتائج المرجوة وهي مستعدة لشن عملية عسكرية.
وقال جاوش أوغلو، إن بلاده "لم تر جدية من جانب الولايات المتحدة". ونقلت القناة عنه قوله: "نحن نعتقد أن هذه العملية الجارية مع الولايات المتحدة لن تأخذنا إلى النقطة التي نريد الوصول إليها. المعلومات الواردة من الميدان تثبت ذلك".
وأكد جاوش أوغلو مجددا تحذير تركيا من أنها مستعدة لشن هجوم. وقال "يتعين علينا اتخاذ خطوات لطرد المنظمات الإرهابية من حدودنا وإعادة النازحين إلى هناك".
وأرسل الجيش التركي، الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة، إلى وحداته المنتشرة على الحدود السورية، في إطار تحضيرات للقيام بعملية عسكرية لإقامة "المنطقة الآمنة".
ووصل رتل عسكري، صباح الخميس، إلى مدينة أقجة قلعة المقابلة لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي. وضمّ مدافع ميدانية ودبابات من "اللواء 20 مدرعات".
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إن الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عنه القول "مثل هذه الأعمال، التي تزيد من زعزعة استقرار الوضع ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد". وأضاف: "يجب ألا تصبح سوريا منصة لتنفيذ خطط ما أو (لتسوية الحسابات). يجب أن تكون المهمة الرئيسية لجميع القوى المسؤولة هي المساعدة في إعادة السلام إلى الأراضي السورية".
وأضاف لافروف أن "تقدم المسار السياسي في ما يخص الأزمة السورية يعيد مسألة ضرورة عودة سوريا إلى حضن الأسرة العربية، أي جامعة الدول العربية". وأوضح وزير الخارجية الروسي أن "موقف السعودية مهم في هذه المسألة، وصوت الرياض له أهمية في دول المنطقة وخارج المنطقة".
من جانب آخر، كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، خلال عام 2018، بلغ 82 شخصاً، ممن تم تبليغ ذويهم بوفاتهم داخل المعتقلات.
وقالت مجموعة العمل، في تقريرها السنوي، إن الأعداد الدالة على ضحايا التعذيب حتى الموت ازدادت بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بعدما بدأت تتكشف بعض الحقائق المتعلقة بالمختفين قسرياً نتيجة إعلان السلطات، عبر دوائر السجل المدني، عن وفيات بين السجناء.
وقال جاوش أوغلو، إن بلاده "لم تر جدية من جانب الولايات المتحدة". ونقلت القناة عنه قوله: "نحن نعتقد أن هذه العملية الجارية مع الولايات المتحدة لن تأخذنا إلى النقطة التي نريد الوصول إليها. المعلومات الواردة من الميدان تثبت ذلك".
وأكد جاوش أوغلو مجددا تحذير تركيا من أنها مستعدة لشن هجوم. وقال "يتعين علينا اتخاذ خطوات لطرد المنظمات الإرهابية من حدودنا وإعادة النازحين إلى هناك".
وأرسل الجيش التركي، الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة، إلى وحداته المنتشرة على الحدود السورية، في إطار تحضيرات للقيام بعملية عسكرية لإقامة "المنطقة الآمنة".
ووصل رتل عسكري، صباح الخميس، إلى مدينة أقجة قلعة المقابلة لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي. وضمّ مدافع ميدانية ودبابات من "اللواء 20 مدرعات".
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إن الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عنه القول "مثل هذه الأعمال، التي تزيد من زعزعة استقرار الوضع ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد". وأضاف: "يجب ألا تصبح سوريا منصة لتنفيذ خطط ما أو (لتسوية الحسابات). يجب أن تكون المهمة الرئيسية لجميع القوى المسؤولة هي المساعدة في إعادة السلام إلى الأراضي السورية".
وأضاف لافروف أن "تقدم المسار السياسي في ما يخص الأزمة السورية يعيد مسألة ضرورة عودة سوريا إلى حضن الأسرة العربية، أي جامعة الدول العربية". وأوضح وزير الخارجية الروسي أن "موقف السعودية مهم في هذه المسألة، وصوت الرياض له أهمية في دول المنطقة وخارج المنطقة".
من جانب آخر، كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، خلال عام 2018، بلغ 82 شخصاً، ممن تم تبليغ ذويهم بوفاتهم داخل المعتقلات.
وقالت مجموعة العمل، في تقريرها السنوي، إن الأعداد الدالة على ضحايا التعذيب حتى الموت ازدادت بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بعدما بدأت تتكشف بعض الحقائق المتعلقة بالمختفين قسرياً نتيجة إعلان السلطات، عبر دوائر السجل المدني، عن وفيات بين السجناء.
وبذلك فقد وصل عدد الوفيات داخل سجون النظام، الذين وثقتهم "مجموعة العمل" منذ آذار 2011 إلى كانون الأول 2018، إلى 565 فلسطينياً. وتشير إحصاءات المجموعة إلى وجود 1759 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام.
من جهة أخرى، اجتمعت "لجنة الأخوة البرلمانية السورية الأردنية" في البرلمان السوري، الخميس، مع القائم بالأعمال في السفارة الأردنية بدمشق عاصم العبابنة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد الطرفان على دور اللجنة في الإسهام بتطوير العلاقات بين البلدين على الصعيد البرلماني والاقتصادي، كما ناقشا عددا من المسائل العالقة والعقبات في وجه التعاون التجاري والاقتصادي والنقل ودور برلمانيي البلدين في تذليلها.
ولفت العبابنة إلى أن بلاده "تحرص على التواصل والتعاون مع الحكومة السورية للارتقاء بالعلاقات الثنائية"، مشيرا إلى أن "تاريخ علاقات الأخوة والجوار بين الشعبين لا يمكن أن تغيره أي ضغوط أو ظروف".
من جهة أخرى، اجتمعت "لجنة الأخوة البرلمانية السورية الأردنية" في البرلمان السوري، الخميس، مع القائم بالأعمال في السفارة الأردنية بدمشق عاصم العبابنة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد الطرفان على دور اللجنة في الإسهام بتطوير العلاقات بين البلدين على الصعيد البرلماني والاقتصادي، كما ناقشا عددا من المسائل العالقة والعقبات في وجه التعاون التجاري والاقتصادي والنقل ودور برلمانيي البلدين في تذليلها.
ولفت العبابنة إلى أن بلاده "تحرص على التواصل والتعاون مع الحكومة السورية للارتقاء بالعلاقات الثنائية"، مشيرا إلى أن "تاريخ علاقات الأخوة والجوار بين الشعبين لا يمكن أن تغيره أي ضغوط أو ظروف".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها