وتابع سولوماتين أن "المقاتلين الأكراد منعوا الشاحنات من المرور، بحجة حظر صارم مفروض من قبل قيادة القوات الأمريكية، واضطرت القافلة إلى العودة أدراجها".
وأشار رئيس المركز إلى أن إفشال إرسال المساعدات "جاء رغم تلقي الهلال الأحمر السوري صلاحيات من الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإيصال شحنات إنسانية في كافة الأراضي السورية بحرّية وبلا عوائق".
وانتقد مراقبون منع "قوات سوريا الديموقراطية" المساعدات الإنسانية، لمناطق تضررت جراء العمليات العسكرية، بينما كانت "قسد" تبرم اتفاقات هدنة مع تنظيم "داعش" خلال الأيام الماضية.
وبعدما تآكلت مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريف ديرالزور الشرقي، في الأيام الأخيرة، لتقتصر على قريتي المراشدة وباغوز تحتاني، سرت أنباء عن "هدنة" عُقدت ليل الثلاثاء/الأربعاء، بين التنظيم و"قوات سوريا الديموقراطية"، تنتهي يوم الجمعة.
وقال موقع "جسر" المعارض في دير الزور، إن "قسد" أرسلت 7 شاحنات تحمل مواداً غذائية وطبية إلى منطقة سيطرة "داعش"، عقب ابرام الهدنة مباشرة. وبنود "الهدنة" مجهولة حتى الآن.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري ميداني في "قسد" قوله، إن "معظم رافضي الاستسلام من داعش هم من الافارقة والكزخ وغرب آسيا، الذين قالوا إنهم يفضلون خيار الموت على الاستسلام".
وكان نحو 4000 مقاتل من "داعش" قد سلموا أنفسهم لـ"قسد" في الشهور الاخيرة، منهم 150، سلموا أنفسهم الإثنين، ويحتمل أن يكون بينهم قادة يقومون بالتفاوض الحالي مع من تبقى من مقاتلي التنظيم في الجيب المحاصر، والمقدر عددهم بـ2000 مقاتل، لاقناعهم بالاستسلام أيضاً.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها