الإثنين 2019/01/21

آخر تحديث: 15:25 (بيروت)

نتنياهو:نعمل ضد إيران والقوات السورية التي تساندها

الإثنين 2019/01/21
نتنياهو:نعمل ضد إيران والقوات السورية التي تساندها
نتنياهو: الذين يهددون بتدميرنا سيتحملون المسؤولية الكاملة (Getty)
increase حجم الخط decrease
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن حكومته ستواصل العمل ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، والقوات السورية التي تساعدها.

وفي أول تعليق بعد إعلان الجيش الاسرائيلي مهاجمة أهداف إيرانية في سوريا، قال نتنياهو: "نحن نعمل ضد إيران، وضد القوات السورية التي تساعد العدوان الإيراني". وأضاف في حفل افتتاح مطار ايلات: "الليلة الماضية، ضربت القوات الجوية أهدافاً إيرانية في سوريا، بعد أن أطلقت إيران صاروخًا على أراضينا".

وتابع نتنياهو محذراً إيران: "الذين يهددون بتدميرنا سيتحملون المسؤولية الكاملة". وقال: "لن نمر بصمت على هذه الأعمال العدوانية، ومحاولات إيران لترسيخ نفسها عسكرياً في سوريا، وإعلان إيران الصريح أنها تنوي تدمير إسرائيل، كما قال قائد سلاح الجو الإيراني". وأضاف أن "أي شخص يحاول أن يؤذينا، نحن سنؤذيه، أولئك الذين يهددون بتدميرنا سيتحملون المسؤولية الكاملة".

وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد نقلت عن قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زادة الاثنين أن "قوات بلاده مستعدة لخوض المعركة مع إسرائيل وإزالتها من الوجود". وقال إن طهران "مستعدة لحرب ساحقة مع إسرائيل وقواتنا المسلحة مستعدة لليوم الذي نرى فيه تدمير إسرائيل".

وفي السياق، قال وزراء إسرائيليون، الاثنين، إن الغارات التي نفذها الجيش الاسرائيلي على مواقع في سوريا فجر الاثنين، هي تأكيد على عزم إسرائيل منع ايران من التموضع عسكرياً هناك.

وقال وزير الاستخبارات والمواصلات إسرائيل كاتس في تغريدة على "تويتر": "يتم الحفاظ على سياسة الخطوط الحمراء لمنع إيران من ترسيخ نفسها في سوريا بكامل قوة".

وأضاف أن "هجوم الجيش الإسرائيلي على أهداف فيلق القدس الإيراني في سوريا، هو رسالة واضحة إلى قاسم سليماني والحرس الثوري الإيراني: من يأتي لقتلك قف واقتله". وتابع: "أي شخص يطلق الصواريخ على حرمون (جبل الشيخ) سيدفع الثمن بالكامل".

واعتبر كاتس في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل دخلت في "مواجهة علنية ومفتوحة" مع إيران، وأنها "لن تسمح لها بتثبيت وجودها في سوريا". وأضاف أن إسرائيل مستعدّة لتأجيج هذه المواجهة عندما يتطلب الأمر ذلك"، ولم يستبعد أن تبذل بلاده جهوداً أكبر "لمنع انتشار النفوذ الإيراني في سوريا".

من جهته، قال وزير الإسكان يؤاف غالانت: "سنطرد إيران من سوريا؛ لن نسمح بتأسيس جيش إيراني في سوريا، وفتح جبهة أخرى من حزب الله في مرتفعات الجولان". وأضاف: "أثق بالجيش الإسرائيلي، وفخور بقادته ومقاتليه".

وردا على سؤال بشأن "استهداف مواقع عسكرية سورية، بالإضافة للمواقع الإيرانية"، قال وزير شؤون القدس زئيف إلكين لإذاعة الجيش الاسرائيلي: "لقد قرر الجيش السوري التدخل وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي، والمسؤولية على نظام الأسد، وليس علينا".

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش إسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الغارات على بطاريات "دفاع جوي" سورية فجر الاثنين، جاءت بعد تحذيرات وجهتها تل أبيب للنظام السوري، بعدة طرق، من التدخل في الهجمات التي تستهدف مواقع إيرانية.

وقال أدرعي لوكالة "الأناضول": "لقد حذرنا النظام السوري بعدة طرق بما فيها الطريقة العلنية، بإصدار بيان، يحذرهم من التدخل واطلاق الدفاعات الجوية باتجاه الطائرات الاسرائيلية، وأكدنا على أن الضربات تستهدف فقط مواقع فيلق القدس الإيراني في سوريا".

ورفض أدرعي التعليق عما إذا كانت اسرائيل قد أبلغت روسيا مسبقا عن الهجمات. لكنه أوضح أنه "تم تفعيل آلية منع الاحتكاك".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها