"الزنكي" تنفي اتهامات الجولاني بالعلاقة مع الروس

وقال أيضا في ظهور له عبر برنامج "التوعية والإرشاد"، الذي نشرته وكالة "أمجاد" للإنتاج المرئي التابعة لـ"الهيئة"، الأسبوع الماضي، إن الهجوم على "الزنكي" بسبب قتل اثنين من الهيئة على يد عناصر من "الزنكي".

بينما قال شهاب الدين "إن الهيئة سلّمت 300 قرية شرق السكة بريف إدلب" موضحاً" أن جلسات قيادات الهيئة مع الضباط الروس في بلدة أبو دالي ليست بخافية على أحد".

وكشف عن عروض دولية لـ"الزنكي" للانسحاب من البحوث العلمية، إلا أن الحركة رفضت ذلك وفق تعبيره، واعتبرته من الأمن الوطني للثورة السورية.

وأوضح شهاب الدين، أن سبب دخول "الزنكي" في "الهيئة" كان لوقف قتال الفصائل وألا يعاود الجولاني ذلك الأمر مرة أخرى، لافتاً إلى أن القصف من قبل التحالف الدولي توقف على جبهة فتح الشام بعد تشكيل الهيئة. وشدد في حديثه أن الهيئة أمنت قصف الطائرات خلال فترة وجود الحركة في الهيئة. وبين أن سبب خروج الحركة من "الهيئة" لعدم "تحكيم الشريعة وإصرار الجولان على البغي على حركة أحرار الشام".

ويعتبر هذا الحديث الأول لقائد "الزنكي"، بعد إقصاء الحركة خلال الفترة الماضية من مناطق سيطرتها بريف حلب الغربي، على يد الهيئة، وإجبار عناصرها على الخروج نحو مناطق عفرين بريف حلب.

وتوقع مراقبون أن يكون اتهام الهيئة لـ"الزنكي"، تبريراً الهجوم عليها، وللسيطرة على مناطقها الاستراتيجية بريف حلب الغربي، والتي باتت أبرز أوراق التفاوض على الساحة السورية، لوجودها ضمن الطرق الرئيسية الواصلة نحو المعابر مع النظام وتركيا، والتي يسعى اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو لتفعليها.