newsأسرار المدن

كيف تستقبل إدلب العام الدراسي تحت القصف؟

المدن - عرب وعالمالأحد 2019/09/29
thumbs_b_c_c2106711a5694f4b43bf746eb0f281c7.jpg
Anadulo
حجم الخط
مشاركة عبر

على وقع قصف قوات النظام وداعميه، انطلق العام الدراسي الجديد متأخرا في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعدما كان من المفترض أن يبدأ في 21 سبتمبر/أيلول الحالي، لكن ما حال دون ذلك هو استخدام بعض الأسر للمدارس كملاجىء.

جلس مئات آلاف التلاميذ على المقاعد في مدارس نجت من قذائف النظام، أو تلك التي رممت بعد انهيار أقسام منها بسبب القصف.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن نائب المدير المسؤول عن التعليم في إدلب محمد حسين قوله، إن العام الدراسي بدأ عبر معلمين متطوعين.

وأوضح حسين أن أكثر من 100 ألف طفل اضطروا للنزوح مع أسرهم من المناطق الواقعة جنوبي إدلب نحو الشمال، جراء هجمات النظام وروسيا. وأشار إلى أن عدد التلاميذ ارتفع بشكل غير متناسب في المدارس المحاذية للحدود التركية.

وأضاف "لتجاوز هذه المشكلة، بدأنا في العام الدراسي الجديد، بدوامين، الأول يبدأ صباحا حتى الظهيرة، والدوام الثاني يبدأ بعد الظهيرة، عبر معلمين متطوعين، وفصول دراسية في المخيمات".

ولفت حسين إلى لجوء الأسر النازحة من ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الشمالي، إلى المدارس، بسبب عدم إيجادهم منازل تأويهم، ما يزيد عدد التلاميذ في بقية المدارس.

بدوره تحدث المعلم المتطوع محمد سخيطة، عن مشاكل كبيرة في العام الدراسي الجديد. وأشار إلى اكتظاظ الفصول بالتلاميذ، مبينا أن كل فصل يضم ما بين 50 و60 تلميذا. واقترح توسعة المدارس أو بناء مدارس جديدة لتجاوز مشكلة اكتظاظ الفصول.

من جانبه قال مدير إحدى المدارس في مخيم أطمة (شمال) سعد علي، إن إدارة المدرسة تجد صعوبة في توفير مقاعد للتلاميذ.

وقتل أكثر من 1300 مدني في هجمات قوات النظام وروسيا، منذ توقيع اتفاقية منطقة خفض التصعيد بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2017.

وتجاوز عدد النازحين من مناطق الاشتباكات إلى مناطق أكثر أمنا نحو الحدود السورية التركية، مليون و42 ألف نازح سوري.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث