أغلقت قوات الأمن المصرية المداخل إلى ميدان التحرير في القاهرة، الجمعة، ونشرت تعزيزات من الشرطة بعد دعوة لمظاهرات جديدة مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي للأسبوع الثاني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وثارت احتجاجات، الجمعة الماضي، في القاهرة ومدن أخرى بعد انتشار دعوات على الإنترنت للتظاهر بعد تهم بالفساد موجهة الى الرئيس السيسي وأسرته وكبار قادة الجيش.
وعاد السيسي إلى القاهرة، الجمعة، بعد أن أمضى الأسبوع الماضي في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونشرت صفحة السيسي الرسمية على فيسبوك صورا له يحيي عددا من رجال الدين وحشدا من المؤيدين اصطفوا على جانب طريق.
ومنذ الاحتجاجات التي خرجت يوم الجمعة الماضي شنت السلطات حملة اعتقالات قالت منظمات معنية بحقوق الإنسان إنها أسفرت عن اعتقال 1900 شخص على الأقل.
وقال النائب العام المصري، إن النيابة العامة "استجوبت عددا لا يتجاوز ألف متهم من المشاركين في تلك التظاهرات".
وظهرت دعوات لاحتجاجات جديدة يوم الجمعة لكن مؤيدي الحكومة يخططون أيضا لتنظيم تجمعات لإظهار دعمهم للسيسي.
وزادت قوات الأمن من وجودها في الميادين الرئيسية بالمدن الكبرى وتفحص الهواتف المحمولة بحثا عن محتوى سياسي.
وأغلقت الطرق المؤدية لميدان التحرير وسط القاهرة أمام حركة المرور، وهو مركز الاحتجاجات التي قادت للإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011. وتواجدت الشرطة بكثافة حول الميدان وفي بعض التقاطعات وسط المدينة.
مصر:تحد جديد بين النظام والميادين
المدن - عرب وعالمالجمعة 2019/09/27

AFP
حجم الخط
مشاركة عبر
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها