حجم الخط
مشاركة عبر
يواجه المدنيون في قرى "مثلث الموت" بين درعا والقنيطرة وريف دمشق، مخاطر متعددة، نتيجة استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لعناصر "حزب الله" اللبناني المنتشرين في المنطقة، بحسب مراسل "المدن" سيباستيان حمدان.
واستولت المليشيات الإيرانية و"حزب الله" على منازل المدنيين، وباتت المقرات تتداخل مع المنازل والأحياء السكنية. وعدا عن خطر الاستهداف، يواجه المدنيون العائدون من دول الجوار مشاكل باستعادة منازلهم التي استولى عليها عناصر الحزب، بحسب مصادر "المدن".
ويقول أبو محمد لـ"المدن"، إنه فوجئ برفض عناصر الحزب إخلاء منزله، وبعد أسابيع من عودته تعرض المنزل لغارات اسرائيلية سوته بالأرض. وعلى الرغم من ذلك، حاول أبو محمد مجدداً العودة إلى منزله، وطلب إعادة بنائه من جديد، إلا أن الحزب رفض ذلك لـ"دواعٍ أمنية"، وحوّل المنطقة المحيطة بالمنزل إلى عسكرية.
وقال أبو خالد، لـ"المدن": "عدت من لبنان إلى بلدتي في مثلث الموت بعد حوالي سنة من اتفاق المصالحة، فوجدت عناصر من حزب الله قد استوطنوا منزلي، فأخبرتهم بأنني أريد أن أصلح المنزل الذي كان مدمراً جزئياً وبحاجة إلى ترميم، لكن القيادي المسؤول في المنزل رفض ذلك بحجة أن تواجدهم أمني، والمنزل هو نقطة أمنية".
وأضاف: "طلبوا مني عدم المجيء إلى هنا مرة أخرى إلا إذا كان هناك أمر أمني أو شكوى. وعندما كررت طلبي هددوني بالسلاح، كي لا أعود مرة أخرى تحت طائلة المسؤولية، فأخبرتهم أن لا مأوى آخر لي، لكنهم طردوني من أمام منزلي وهددوني".
وقال أحد أعضاء لجنة التفاوض المحلية في درعا، لـ"المدن": "لا نستطيع إجبار مقاتلي الحزب على الخروج، لكن قمنا بإبلاغ الجانب الروسي، وقيادة الفرقة السابعة للمساعدة بالأمر من دون أي رد".
وأكد المفاوض مصادرة منازل بعض المدنيين من قبل "حزب الله" و"اللواء 90"، في بلدات مثلث الموت. وأضاف المفاوض: "في تموز 2018 وقعنا على اتفاقية مصالحة تشمل إخلاء القرى من القوات الإيرانية، وان تنتشر قوات النظام في الثكنات العسكرية على أطراف القرى فقط، بينما تنتشر القوات المحلية التي كانت فصائل عسكرية معارضة ضمن القرى". لكن، سرعان ما قامت قوات النظام بإجبار الفصائل على المشاركة في عملياتها العسكرية. وبقيت قوات النظام والمليشيات الإيرانية داخل القرى، وأعادت انتشارها منذ منتصف العام 2019 بعدما تعرضت قواعدها العسكرية على أطراف القرى للقصف الإسرائيلي.
وأضاف المفاوض: "تواصلنا مع الجانب الروسي وفرع الأمن العسكري في سعسع وقيادة الفرقة السابعة، الذي شاركوا في الاتفاق، لكنهم لم يصغوا لنا، ولم يعطونا أي رد".
واستولت المليشيات الإيرانية و"حزب الله" على منازل المدنيين، وباتت المقرات تتداخل مع المنازل والأحياء السكنية. وعدا عن خطر الاستهداف، يواجه المدنيون العائدون من دول الجوار مشاكل باستعادة منازلهم التي استولى عليها عناصر الحزب، بحسب مصادر "المدن".
ويقول أبو محمد لـ"المدن"، إنه فوجئ برفض عناصر الحزب إخلاء منزله، وبعد أسابيع من عودته تعرض المنزل لغارات اسرائيلية سوته بالأرض. وعلى الرغم من ذلك، حاول أبو محمد مجدداً العودة إلى منزله، وطلب إعادة بنائه من جديد، إلا أن الحزب رفض ذلك لـ"دواعٍ أمنية"، وحوّل المنطقة المحيطة بالمنزل إلى عسكرية.
وقال أبو خالد، لـ"المدن": "عدت من لبنان إلى بلدتي في مثلث الموت بعد حوالي سنة من اتفاق المصالحة، فوجدت عناصر من حزب الله قد استوطنوا منزلي، فأخبرتهم بأنني أريد أن أصلح المنزل الذي كان مدمراً جزئياً وبحاجة إلى ترميم، لكن القيادي المسؤول في المنزل رفض ذلك بحجة أن تواجدهم أمني، والمنزل هو نقطة أمنية".
وأضاف: "طلبوا مني عدم المجيء إلى هنا مرة أخرى إلا إذا كان هناك أمر أمني أو شكوى. وعندما كررت طلبي هددوني بالسلاح، كي لا أعود مرة أخرى تحت طائلة المسؤولية، فأخبرتهم أن لا مأوى آخر لي، لكنهم طردوني من أمام منزلي وهددوني".
وقال أحد أعضاء لجنة التفاوض المحلية في درعا، لـ"المدن": "لا نستطيع إجبار مقاتلي الحزب على الخروج، لكن قمنا بإبلاغ الجانب الروسي، وقيادة الفرقة السابعة للمساعدة بالأمر من دون أي رد".
وأكد المفاوض مصادرة منازل بعض المدنيين من قبل "حزب الله" و"اللواء 90"، في بلدات مثلث الموت. وأضاف المفاوض: "في تموز 2018 وقعنا على اتفاقية مصالحة تشمل إخلاء القرى من القوات الإيرانية، وان تنتشر قوات النظام في الثكنات العسكرية على أطراف القرى فقط، بينما تنتشر القوات المحلية التي كانت فصائل عسكرية معارضة ضمن القرى". لكن، سرعان ما قامت قوات النظام بإجبار الفصائل على المشاركة في عملياتها العسكرية. وبقيت قوات النظام والمليشيات الإيرانية داخل القرى، وأعادت انتشارها منذ منتصف العام 2019 بعدما تعرضت قواعدها العسكرية على أطراف القرى للقصف الإسرائيلي.
وأضاف المفاوض: "تواصلنا مع الجانب الروسي وفرع الأمن العسكري في سعسع وقيادة الفرقة السابعة، الذي شاركوا في الاتفاق، لكنهم لم يصغوا لنا، ولم يعطونا أي رد".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها