newsأسرار المدن

نتنياهو يعد بمزيد من الاستيطان..ويخشى الصوت العربي

المدن - عرب وعالمالاثنين 2019/09/16
isr.jpg
نتنياهو توعد بضم البلدة القديمة من مدينة الخليل (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضم البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ومستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المدينة، عشية انتخابات الكنيست المقررة الثلاثاء.

ورداً على سؤال في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، حول ما إذا كان نتنياهو ينوي "ضم التجمع اليهودي في الخليل ومستوطنات كريات اربع" أجاب: "نعم بالطبع، إنها ستكون جزءاً من إسرائيل، ولكن أنا أريد تفويضاً من أجل تنفيذ هذه الخطة"، في إشارة إلى إعادة انتخابه.

وكان نتنياهو قد قال خلال زيارة له إلى الخليل مطلع الشهر الجاري: "سنبقى في الخليل إلى الأبد". ويستوطن نحو ألف مستوطن إسرائيلي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، التي يسكنها أكثر من 40 ألف فلسطيني.

وأشار نتنياهو إلى أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقراره "ضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية". وقال: "قلت لترامب: أنا أخطط لفرض السيادة على جميع المستوطنات، بما فيها الكتل والأراضي حولها وجميع المستوطنات والمناطق ذات الأهمية لأمن وتراث إسرائيل".

وأضاف نتنياهو: "قلت إننا لن نخلي أي شخص (مستوطن) وأنا لن أعترف بحق العودة وقلت إن القدس يجب أن تبقى موحدة، لقد قلت كل هذه الأمور". وتابع: "عدنا للخليل للتعبير عن النصر، لقد أرادوا اقتلاعنا من هذا المكان بشكل نهائي، لكنهم أخطأوا وارتكبوا مذبحة قبل 90 عاماً بحق اليهود".

وسبق لنتنياهو أن أعلن الاسبوع الماضي، عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات.

ويرى مراقبون أن نتنياهو يصدر هذه الوعود الانتخابية، في هذا الوقت لكسب أصوات الناخبين اليمينيين.

لكن هذه الوعود التي تستهدف أصوات اليمين المتطرف لم تحقق لنتنياهو حتى الساعة تقدماً يذكر في استطلاعات الرأي، وما زالت الكفة تتأرجح بينه وبين حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس، لتصدر الانتخابات. فيما لا يزال اليمين عاجزاً عن تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو من دون حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان.

وتوقعت آخر خمسة استطلاعات رأي نشرتها قنوات التلفزيون الإسرائيلية الثلاثة (11 و12 و13) وصحيفتا "معاريف" و"إسرائيل هيوم" أن النتيجة التي ستحصل عليها أحزاب اليمين والحريديون ستكون كالتالي: حزب "الليكود" على 31 – 33 مقعداً، كتلة "إلى اليمين" ستحصل على 7 – 9 مقاعد، كتلة "يهدوت هتوراة" ستحصل على 7 – 8 مقاعد، حزب "شاس" سيحصل على 6 – 8 مقاعد، حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف سيحصل على 0 – 4 مقاعد. ويعني ذلك أن تمثيل هذا المعسكر في الكنيست سيتراوح ما بين 51 و62 مقعداً.

أما النتيجة التي ستحصل عليها أحزاب الوسط – يسار، فهي كالتالي: كتلة "لأزرق أبيض" ستحصل على 31 – 33 مقعداً، كتلة "المعسكر الديمقراطي" ستحصل على 4 – 6 مقاعد، وكذلك كتلة "العمل – غيشر" ستحصل على 4 – 6 مقاعد. وتعني هذه النتائج أن تمثيل هذا المعسكر في الكنيست سيكون 39 – 45 مقعداً".

إلى جانب ذلك، توقعت هذه الاستطلاعات حصول القائمة العربية المشتركة على 10 – 12 مقعداً، وحزب "إسرائيل بيتنا" على 7 – 9 مقاعد.

وفي السياق، قالت صحيفة "هآرتس" الاثنين، إن الحملة الانتخابية لحزب "الليكود" حضّرت تسجيلات صوتية تزعم ارتفاع نسب التصويت في المجتمع العربي ومعسكر اليسار الصهيوني، حيث سيتم إرسال هذه التسجيلات إلى مئات الآلاف من الإسرائيليين في يوم الانتخابات.

وذكرت الصحيفة أن "الليكود" وقبل فتح صناديق الاقتراع دأب على تسجيل رسائل صوتية سترسل الثلاثاء، إلى مئات الآلاف من المصوتين الإسرائيليين. وتشمل الرسالة الصوتية التي ينبغي إرسالها إلى مئات الآلاف من الناخبين نصا مفاده "من خلال الفحص الذي أجري في منطقتكم فإن نسب التصويت منخفضة".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث