الخميس
2018/09/20
آخر تحديث: 13:22 (بيروت)
موسكو تقيّد العمليات الإسرائيلية في سوريا
الخميس
2018/09/20
AFP ©
حجم الخط
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، أن روسيا فرضت قيوداً على النشاط الإسرائيلي في المجالين الجوي والبحري قبالة السواحل السورية، في إجراء يبدو أنه رد على إسقاط الطائرة الروسية والتسبب بمقتل 15 جندياً روسياً.
وقالت الصحيفة، إن موسكو قد تتخذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تحد من قدرة إسرائيل على توجيه ضربات ضد أهداف سورية وإيرانية. وأشارت إلى أن الغضب الروسي كبير، ولا يظهر بشكل علني في تصريحات المسؤولين الروس.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن روسيا قامت بنشر إعلان حول قرارها بتقييد حركة الطيران والملاحة بين قبرص والسواحل السورية، متذرعة بتدريبات عسكرية تجريها القوات الروسية في تلك المنطقة، وتستمر إلى الأربعاء المقبل. وهذه الخطوة ستؤثر على حركة الطيران في الأجواء السورية واللبنانية والإسرائيلية.
محلل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، قال إن المناطق التي شملها قرار تقييد حركة الملاحة والطيران، لم تكن موجودة قبل حادث إسقاط الطائرة، وهي بلا شك رد فعل روسي أولي على إسقاط الطائرة، وهو يهدف كذلك إلى منع أطراف أخرى من الوصول إلى موقع سقوط الطائرة في البحر المتوسط، ولاسيما الجانب الأميركي، خشية حصوله على ما كان يجمعه طاقم الطائرة من مواد استخباراتيه.
من جهة ثانية، قال الكاتب في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية طال ليف رام، إن إسرائيل ستقوم بتخفيف نشاطها في الأجواء السورية واللبنانية هذه الفترة لامتصاص الغضب الروسي وحل وتفادي أي تداعيات سلبية بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية.
واعتبر رام أن الغضب الروسي كبير على الرغم من أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يظهر منفعلاً في مؤتمره الصحافي عندما علّق على الحادثة، لكنه تبنى موقف وزارة الدفاع الروسية، عندما شدد الوزير سيرغي شويغو على حق سوريا الكامل في التصدي لأي انتهاك إسرائيلي لسيادة ذلك البلد.
أما صحيفة "اسرائيل اليوم"، فقد رأت أن تل أبيب تغامر كثيراً بمصالحها في المنطقة في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الروسية، معتبراً أن الأخطاء في سوريا يجب أن تكون ممنوعة، ولذلك على إسرائيل أن تعمل بسرعة للحد من أي تأثيرات سلبية بعد الحادثة، حتى لو تطلب ذلك تقديم اعتذار علني ورسمي لروسيا.
وقالت الصحيفة، إن موسكو قد تتخذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تحد من قدرة إسرائيل على توجيه ضربات ضد أهداف سورية وإيرانية. وأشارت إلى أن الغضب الروسي كبير، ولا يظهر بشكل علني في تصريحات المسؤولين الروس.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن روسيا قامت بنشر إعلان حول قرارها بتقييد حركة الطيران والملاحة بين قبرص والسواحل السورية، متذرعة بتدريبات عسكرية تجريها القوات الروسية في تلك المنطقة، وتستمر إلى الأربعاء المقبل. وهذه الخطوة ستؤثر على حركة الطيران في الأجواء السورية واللبنانية والإسرائيلية.
محلل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، قال إن المناطق التي شملها قرار تقييد حركة الملاحة والطيران، لم تكن موجودة قبل حادث إسقاط الطائرة، وهي بلا شك رد فعل روسي أولي على إسقاط الطائرة، وهو يهدف كذلك إلى منع أطراف أخرى من الوصول إلى موقع سقوط الطائرة في البحر المتوسط، ولاسيما الجانب الأميركي، خشية حصوله على ما كان يجمعه طاقم الطائرة من مواد استخباراتيه.
من جهة ثانية، قال الكاتب في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية طال ليف رام، إن إسرائيل ستقوم بتخفيف نشاطها في الأجواء السورية واللبنانية هذه الفترة لامتصاص الغضب الروسي وحل وتفادي أي تداعيات سلبية بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية.
واعتبر رام أن الغضب الروسي كبير على الرغم من أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يظهر منفعلاً في مؤتمره الصحافي عندما علّق على الحادثة، لكنه تبنى موقف وزارة الدفاع الروسية، عندما شدد الوزير سيرغي شويغو على حق سوريا الكامل في التصدي لأي انتهاك إسرائيلي لسيادة ذلك البلد.
أما صحيفة "اسرائيل اليوم"، فقد رأت أن تل أبيب تغامر كثيراً بمصالحها في المنطقة في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الروسية، معتبراً أن الأخطاء في سوريا يجب أن تكون ممنوعة، ولذلك على إسرائيل أن تعمل بسرعة للحد من أي تأثيرات سلبية بعد الحادثة، حتى لو تطلب ذلك تقديم اعتذار علني ورسمي لروسيا.
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها