شهيدان في غزة وثالث برام الله..والجيش الإسرائيلي يطوق الضفة

أعلنت عائلة فلسطينية صباح الثلاثاء، استشهاد أحد أبنائها عقب اعتقاله من قبل قوة عسكرية إسرائيلية، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال أفراد من العائلة في بلدة "بيت ريما" غربي رام الله لوكالة "الأناضول"، إن الجيش الإسرائيلي أبلغ أسرة الشاب محمد الريماوي (21 عاماً) بوفاته بعد ساعات من اعتقاله من منزله. وأَضافوا أن "الريماوي" تعرض للضرب أثناء الاعتقال.

وبدأ الجيش الإسرائيلي منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، بفرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية يستمر حتى منتصف ليل الأربعاء، بسبب ما يسمى بـ"عيد الغفران" اليهودي. وقال بيان صدر عن الجيش، إنه سيتم إغلاق المعابر مع غزة والضفة الغربية، وسيسمح فقط للحالات الإنسانية الطارئة بدخول إسرائيل.

ومن المقرر أن يفرض طوق أمني آخر خلال أيام "عيد العرش" اليهودي اعتباراً من منتصف ليل السبت/الأحد، وحتى يوم الإثنين الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي قطاع غزة، استشهد فلسطينييان اثنان، جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل جنوبي القطاع.

وأعلنت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" فجر الثلاثاء، عثورها على جثماني شهيدين فلسطينيين، كان قد قتلا في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، بالقرب من بلدة القرارة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. وقال أحد أعضاء طواقم الإسعاف، إنه "تم انتشال جثماني شهيدين قرب السياج الفاصل شرقي بلدة القرارة، استهدفتهما طائرة إسرائيلية".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان قبيل منتصف الليل، إن طائرة عسكرية أغارت على فلسطينيين اثنين قال إنهما اقتربا باتجاه السياج الأمني جنوب فطاع غزة، ،"ووضعوا جسما مشبوها بالقرب منه".

وفي وقت سابق الإثنين، أصيب 95 فلسطينياً برصاص حي وقنابل غاز أطلقتها البحرية الإسرائيلية، خلال احتشادهم قبالة الشاطئ شمالي القطاع، للمشاركة في إطلاق ثامن مسيرة بحرية باتجاه إسرائيل، للمطالبة برفع الحصار.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن "26 من بين الإصابات، أصيبوا بالرصاص الحي"، فيما أصيب 69 بحالات احتناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

واحتشد عشرات الفلسطينيين عصر الإثنين، للمشاركة في إطلاق ثامن مسيرة بحرية، تطلقها هيئة "الحراك الوطني لكسر الحصار" من شواطئ شمالي القطاع تجاه الحدود مع إسرائيل. وسبق هذه المسيرة سبع مسيرات بحرية مشابهة، منذ 29 أيار/مايو، بتنظيم من الهيئة ذاتها.