الثلاثاء 2018/09/18

آخر تحديث: 18:15 (بيروت)

الديموقراطيون يرفعون سقف الهجوم على ترامب

الثلاثاء 2018/09/18
الديموقراطيون يرفعون سقف الهجوم على ترامب
كلينتون:الديموقراطية الأميركية في خطر (Getty)
increase حجم الخط decrease
شن كل من مرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، هجوماً على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

وحذرت كلينتون من أن الديمقراطية الأميركية في خطر. وقالت في مقالة كتبتها لمجلة "ذا أتلانتك" تحت عنوان "الديمقراطية الأميركية في أزمة"، إن "ترامب انخفض بمستواه إلى ما دون مستوى حملته القبيحة في الانتخابات الرئاسية عام 2016"، واتهمت إدارته بأنها تسببت بمظالم لايمكن وصفها في البلاد من خلال سياسات المهاجرين التي تفصل بين الأطفال وأسرهم.

وأشارت إلى أن ترامب ومسانديه قاموا بأمور دنيئة يصعب متابعتها جميعاً، قائلةً: "أعتقد أن ذلك أسلوب من أجل أبعاد أعيننا عن الهدف، فهدفنا بالطبع حماية الديموقراطية الأميركية، وكمواطنين هذا أهم أهدافنا والآن الديموقراطية في أزمة".

واتهمت كلينتون الرئيس الأميركي بالاعتداء على الديموقراطية، مضيفةً: "اعتدى ترامب على مصداقية الانتخابات بمزاعم التعاون مع روسيا في الانتخابات، وعلى القضاء عبر جهود منع تحقيقات وزارة العدل في التدخل الروسي، وعلى الصحافة من خلال تصريحاته الكاذبة والخاطئة واتهاماته لوسائل الإعلام بالكذب دائماً، وعلى وحدة وديموقراطية البلاد عبر سياسات العنصرية والتمييز".

وألمحت إلى وجود علاقات مصالح بين ترامب وإدارته، وكتبت: "استخدموا منصب الرئاسة من أجل الربح". وتابعت: "لا أتهاون بكلمة أزمة، فليس هناك دبابات في الشوارع ولكن مؤسساتنا الديموقراطية ومستقبلنا محاصران، وينبغي علينا القيام بما نقدر عليه لمكافحة ذلك، فلا وقت نضيعه".

بدوره أطلق جو بايدن تصريحاً مثيراً ضد ترامب. إذ قال خلال مشاركته في العشاء الوطني لحملة حقوق الإنسان، إنه اتفق مع الرئيس السابق باراك أوباما على إعطاء ترامب سنة كاملة كمهلة، وألا يعلقا عليه خلالها.

إلا أن بايدن اعتبر القرار المشترك مع أوباما خطأ، قائلاً: "اللهم اغفر لي"، ورسم علامة الصليب بيده، وسط ضحكات الحضور. وتمنى أن يتنحى ترامب عن الرئاسة، قائلاً إنه يستخدم البيت الأبيض منبراً لـ"التنمر".

يشار إلى أن ظهور بايدن في العشاء يأتي تزامنا مع ارتفاع حدة التكهنات بأنه سيخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2020. كما يأتي بعد أيام على هجوم أوباما على ترامب، لتكتمل بذلك حلقة الهجوم الديموقراطي على الرئيس الجمهوري، قبل فترة قصيرة من انتخابات الكونغرس.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها