المهجرون من القنيطرة وكفريا والفوعة..بلغوا وجهتهم الأخيرة

وصل مئات المقاتلين والمدنيين المهجرين إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري، قادمين من محافظة القنيطرة في شمال جنوب سوريا، تنفيذاً لبنود "اتفاق المصالحة" بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري في القنيطرة.

وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان"، إن "الدفعة الاولى التي تنقل 2800 شخص من مقاتلين ومدنيين وصلت صباحاً إلى معبر مورك" في ريف حماة الشمالي، الذي يربط بين المناطق الخاضعة لقوات النظام وتلك الخاضعة للفصائل المسلحة المعارضة، فيما أفادت وكالة "فرانس برس" أن نحو خمسين حافلة تنقل مقاتلين وعائلاتهم وصلت إلى وجهتها النهائية.

وأضافت الوكالة، أن المقاتلين كانوا يحملون رشاشات فردية، وتم نقلهم مع النساء والأطفال في حافلات إلى مخيمات استقبال مؤقتة في محافظتي إدلب أو حلب.

في المقابل، وصلت إلى اللاذقية، الأحد، الدفعة الثانية من أهالي كفريا والفوعة والتي تضم 600 شخص قادمين من مركز جبرين للإقامة المؤقتة في حلب، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأقيم حفل استقبال شعبي للمهجرين من كفريا والفوعة عند مدخل مجمع الرسول الاعظم في مدينة اللاذقية، وضمّت القافلة 120 عائلة في 13 حافلة، بعدما كان قد وصل في وقت سابق، السبت، 300 من الدفعة الأولى.

مدير مجمع الرسول الاعظم أيمن زيتون، قال إنه سيتم تأمين السكن المناسب لهم في كل من سقوبين ورأس البسيط وصلنفة وتوفير كل الخدمات الأساسية لهم من صحة وتعليم وغيرها.