الإثنين 2018/07/16

آخر تحديث: 08:05 (بيروت)

حلب:مطار النيرب تحت القصف الإسرائيلي

الإثنين 2018/07/16
حلب:مطار النيرب تحت القصف الإسرائيلي
انفجار مستودعات صواريخ أرض-أرض (انترنت)
increase حجم الخط decrease
قُتِلَ 10 عناصر من مليشيات النظام وجرح آخرون، ليل الأحد/الاثنين، بقصف صاروخي استهدف مستودعات أسلحة ثقيلة في ساحة مطار النيرب العسكري ومحيطه القريب شمال شرقي حلب. القسم الأكبر من القتلى هم من بلدة نبل في ريف حلب الشمالي، ممن يتبعون لمليشيا "حزب الله السوري"، بحسب مراسل "المدن" خال الخطيب.

مواقع إعلامية موالية في حلب أكدت وقوع القصف الذي تسبب بانفجارات هائلة في المنطقة القريبة من المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ووجهت أصابع الاتهام لإسرائيل، في ما يتوافق مع رواية الأجهزة الإعلامية الرسمية للنظام. أصوات الانفجارات سمعها الأهالي في مدينة حلب وريفها الشمالي بشكل واضح. وذكرت المواقع الموالية بعض أسماء القتلى الذين سقطوا في الهجوم.

مصدر عسكري معارض أكد لـ"المدن" أن عدد قتلى المليشيات في المطار العسكري قد يتجاوز 20 قتيلاً، بينهم عناصر من "الحرس الثوري الإيراني"، وعراقيين من مليشيا "حركة النجباء" التي تحتفظ بمقراتها داخل المطار منذ أوائل العام 2014. ونتج العدد الكبير من القتلى عن انفجارات هائلة خلّفها قصف مستودعات صواريخ أرض-أرض.

وأوضح المصدر أن القصف جاء بعد أيام قليلة من انسحاب مفرزة للشرطة العسكرية الروسية كانت تتمركز قرب المطار، في استكمال للانسحاب الذي أجرته الشرطة الروسية منذ بداية تموز/يوليو.

وقام النظام بتحويل مطار النيرب العسكري، ومطار حلب الدولي المجاور، إلى منطقة عسكرية منذ منتصف العام 2012 عندما دخلت المعارضة المسلحة إلى الأحياء الشرقية بحلب، وبات منذ منتصف 2012 وحتى نهاية العام 2013 في مرمى نيران المعارضة التي حاولت أكثر من مرة السيطرة عليه، بعدما استولت على "اللواء 80"، أهم ثكنة عسكرية حامية له. ومع دخول المليشيات متعددة الجنسيات المدعومة من طهران الحرب إلى جانب النظام أواخر العام 2013 تم تحويل المطارين إلى أكبر ثكنة عسكرية لها في حلب، وتم تشغيل المطار بعد السيطرة على "اللواء 80" مطلع العام 2014 لنقل الأسلحة وعناصر المليشيات.

ويحوي مطار النيرب و"اللواء 80" على مستودعات أسلحة للمليشيات، منها صواريخ "سكود" و"لونا" و"طوشكا"، والتي نُقِلَ قسم كبير منها إلى حلب مطلع العام 2014 من منطقة القطيفة وحفير تحتا شمالي دمشق.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها