الإثنين 2018/07/16

آخر تحديث: 08:08 (بيروت)

كفريا والفوعة: عملية للمعارضة تسبق الحل السياسي؟

الإثنين 2018/07/16
كفريا والفوعة: عملية للمعارضة تسبق الحل السياسي؟
(المدن)
increase حجم الخط decrease
تتجهز فصائل عسكرية معارضة عاملة في إدلب لشنّ هجوم على بلدتي كفريا والفوعة، الشيعيتين المحاصرتين، شمال شرقي مدينة إدلب، بحسب مراسل "المدن" طارق الرشواني.

وقالت مصادر "المدن" إن التجهيزات اللازمة للمعركة قد بدأت، و"ستكون قريبة جداً"، مشيرة إلى أن أغلب الفصائل العاملة في إدلب ستشارك فيها؛ كـ"هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" و"جيش الأحرار"، بالإضافة للتركستان وبعض فصائل الجيش الحر.

والهدف الرئيس من المعركة، بحسب مصادر "المدن"، هو الضغط لـ"إيجاد صيغة حل سياسي للبلدتين المتواجدتين في عمق مناطق سيطرة المعارضة"، مشيرة إلى أهمية حسم الأمر بشتى الوسائل، بالنسبة للمعارضة.

والبلدتان مُحاصرتان من قبل فصائل المعارضة منذ العام 2015. وشنت فصال المعارضة عمليات عسكرية متعددة للسيطرة عليهما ولكنها باءت بالفشل. وجرت مفاوضات لإخراج أهالي البلدتين، وانتهت بإخراج عدد من الأهالي قبل عامين، إضافة لحالات فردية خرجت عن طريق الهلال الأحمر.

وبالإضافة للتحضير للعمل العسكري، سيتم العمل بشكل موازٍ سياسياً، وإذا تحققت الأهداف المرجوة سياسياً، "فربما لن تحدث المعركة"، بحسب المصادر.

شاهد عيان في بلدة بنش المجاورة للفوعة، أكد لـ"المدن"، وجود تحركات عسكرية للمعارضة في المنطقة، مؤيداً قيام الفصائل بهذا العمل: "في كل مرة يتم فيها افتعال توتر عسكري في المنطقة، نتعرض للقصف من قبل الطيران، وهذا ما يرفضه الأهالي بشكل قاطع". وأضاف: في حال وجود عمل عسكري حقيقي، لإيجاد صيغة حل لهذا الأمر، فهو أمر مرحب به نوعاً ما، رغم ما له من انعكاسات صعبة على أهالي المناطق المجاورة".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها