الشمال السوري يحتفل بفوز أردوغان..بإطلاق النار

جُرِحَ عدد من المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في ريف حلب في إطلاق عشوائي للرصاص، بأسلحة فردية ورشاشات ثقيلة ومتوسطة، فرحاً بفوز حزب "العدالة والتنمية" والرئيس رجب طيب اردوغان، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية. وشهدت منطقتا "درع الفرات" و"غصن الزيتون" احتفاليات شارك فيها قادة فصائل، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.

وتصدرت عفرين المناطق التي شهدت إطلاق النار العشوائي من قبل مقاتلي الفصائل المتمركزة هناك. وشارك عناصر من قوات الشرطة والأمن العام في ذلك. وشهدت مخيمات النازحين قرب الشريط الحدودي السوري-التركي شمالي وشمال شرقي إعزاز فوضى عارمة، ما استدعى تدخل قوة الطوارئ التابعة لمجلس تل رفعت العسكري، والتي اعتقلت عدداً من مطلقي النار، وحولتهم إلى فرع الشرطة العسكرية في إعزاز.

وامتدت فوضى الرصاص العشوائي فرحاً بنتائج الانتخابات التركية إلى إعزاز والراعي وسجو وصوران واحتيملات وجرابلس في منطقة "درع الفرات" في ريف حلب، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين، وحالات هلع وخوف بين الأطفال والنساء في الأماكن الأهلة بالسكان. وشهدت مارع في ريف حلب الشمالي احتفالية مؤيدة لحزب "العدالة والتنمية" وأردوغان، شارك فيها موظفون من المجلس المحلي في المدينة، وقادة فصائل، وعناصر وقادة في قوات الشرطة والأمن العام في المدينة، وعدد من الشخصيات العاملة في قطاعات التعليم والجمعيات الخيرية. وتضمنت الاحتفالية لوحات رقص شعبي "دبكة"، ورفعت فيها الأعلام التركية وأعلام الثورة السورية، وصور أردوغان، ورايات حزب "العدالة".

في سجو والراعي أقيمت احتفاليات مسائية بعد صدور نتائج الانتخابات، شارك فيها قادة فصائل وأعضاء مكاتب أمنية، وألقى بعضهم كلمات فيها.

وانتقد ناشطون سوريون فوضى الرصاص التي حصلت في ريف حلب بعد صدور نتائج الانتخابات التركية، وحملوا فصائل المعارضة كامل المسؤولية عن الفلتان الذي حصل والذي أصيب بأثره عدد كبير من المدنيين ونشر حالة من الذعر.