الجمعة 2018/06/22

آخر تحديث: 14:00 (بيروت)

أنقرة تحبط هجوماً ل"داعش"..واردوغان يشرح النظام الرئاسي

الجمعة 2018/06/22
أنقرة تحبط هجوماً ل"داعش"..واردوغان يشرح النظام الرئاسي
أردوغان افتتح مطاراً ثالثاً ووعد بخفض عدد الوزارات (Getty)
increase حجم الخط decrease
قالت وكالة "الأناضول"، الجمعة، إن قوات الأمن التركي أحبطت هجوماً لتنظيم "داعش" كان يتحضر لتنفيذه في البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الأحد. وأضافت أن فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أنقرة، شنت حملة اعتقالات في العاصمة، شملت توقيف 14 أجنبياً ينتمون إلى تنظيم "داعش"، "بعد حصولها على معلومات استخباراتية، تفيد باستعدادهم لتنفيذ هجوم قبيل انتخابات الأحد".

وقالت إن الفرق "داهمت أماكن في العاصمة بشكل متزامن فجر الجمعة، وتمكنت من توقيف 14 شخصا ينتمون للتنظيم، وتبين أنهم جميعاً يحملون جنسيات أجنبية، كما صودرت وثائق ومسلتزمات عديدة خلال تفتيش منازلهم".

من جهة ثانية، نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفاصيل النظام الرئاسي الجديد الذي يتضمن العديد من التغييرات، من بينها خفض عدد الوزارات من 26 إلى 16 وزارة، وذلك عشية الانتخابات الرئاسية والنيابية المقررة.

وتحت عنوان "في النظام الجديد نحن مستعدون يا تركيا للتغير من جديد والتألق"، وسيطرأ على المناصب المختلفة في الجمهورية التركية انخفاض كبير، مقابل سرعة في تقديم الخدمات والحلول، وزيادة في الإنتاج والتوفير في الوقت. وبحسب النموذج الجديد سينخفض عدد الوزارات من 26 إلى 16 بعد دمج بعض الوزارات مع بعضها البعض من أجل إحداث مزيد من التنسيق الفعّال.

كما سيشهد النظام الجديد إنشاء 9 لجان جديدة، هي: لجنة سياسات الإدارة المحلية، ولجنة السياسات الاجتماعية، ولجنة سياسات الصحة والغذاء، ولجنة سياسات الثقافة والفن، ولجنة سياسات القانون، ولجنة سياسات الأمن والخارجية، ولجنة سياسات الاقتصاد، ولجنة سياسات التربية والتعليم، ولجنة سياسات العلوم والتكنولوجيا والحداثة.

وفي تصريحات خلال مقابلة تلفزيونية، ليل الخميس، أعرب الرئيس التركي عن أمله في أن "يصوّت الشعب لصالحنا في الانتخابات لنواصل خدمته من خلال النظام الجديد". وقال إردوغان في مقابلة مع قناة "إيه.تي.في": "عندما كنت رئيسا للوزراء كانت هناك 37 وزارة وخفضنا هذا العدد إلى 26 والآن سنخفضه إلى 16".

وأضاف أن حزب "العدالة والتنمية" قد يسعى لتشكيل ائتلاف إذا فشل في تأمين الأغلبية البرلمانية. وقال إن عدد الوزارات التي تتعامل مع الاقتصاد ستنخفض من ست وزارات إلى ثلاث فقط. وتابع أنه "في ظل النظام الجديد سنحد من البيروقراطية. سنتخذ القرارات بشكل أسرع وكل الخدمات ستركز على النتائج".

في المقابل، احتشد نحو مليونين ونصف مليون من الأتراك في تجمع انتخابي في إزمير تعبيراً عن دعمهم للمرشح محرّم أنجيه، المنافس الرئيسي لأردوغان في الانتخابات الرئاسية. وتوجه أنجيه للحشود بالقول: "أردوغان رجل مُتعَب، ووحيد.. وهو رجل متغطرس لا يحترم شعبه".

وفي وقت سابق قال أنجيه في حديث لوكالة "فرانس برس" إن "تركيا تريد التنفس والسلام والاستقرار" مضيفا "أنها لا تريد شخصا يصرخ ويغضب... بل تريد شخصا أكثر شبابا ويتمتع برباطة الجأش".

وترجح استطلاعات الرأي حلول أردوغان في الطليعة، إلا أنه من غير المؤكد أن يحصل على نسبة 50 في المئة اللازمة للفوز من الدورة الأولى.

وفي السياق الانتخابي أيضاً، أكدت أحزاب معارضة ومنظمات غير حكومية تركية، عزمها نشر أكثر من نصف مليون مراقب ومتطوع على مراكز الاقتراع في البلاد لمنع التلاعب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ووفقا للمعارضة، فإن تغيير قانون الانتخابات في الآونة الأخيرة وما أثير حول "التزوير" في الاستفتاء الذي أجري العام الماضي يولدان مخاوف بشأن نزاهة الانتخابات. وقالت الأحزاب ومنظمات غير حكومية، إن 519 ألف متطوع ومراقب معين من أحزاب المعارضة سينتشرون في 180 ألف مركز أثناء الاقتراع.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها