الثلاثاء 2018/06/19

آخر تحديث: 13:49 (بيروت)

هل أصبح "الحشد الشعبي" هدفاً لإسرائيل؟

الثلاثاء 2018/06/19
هل أصبح "الحشد الشعبي" هدفاً لإسرائيل؟
Getty ©
increase حجم الخط decrease

انقضت 24 ساعة، من دون أن تتبنى أي جهة الغارة الجوية التي استهدفت موقعاً حدودياً بين سوريا والعراق، ليل الأحد/الاثنين، ما أسفر عن مقتل 22 من مليشيا "الحشد الشعبي"، بحسب ما أعلنت المليشيا في بيان.

ووسط توجيه الاتهام إلى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، نظراً لنشاط التحالف في المنطقة المستهدفة، نقلت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي قوله، إن الولايات المتحدة "لديها أسباب تدفعها للاعتقاد" بأن إسرائيل هي التي شنت الغارة.

وكان "المرصد السوري لحقوق الانسان"، قد أفاد عن مقتل "52 بينهم 30 مقاتلاً عراقياً على الأقل و16 من الجنسية السورية" بينهم عناصر من الجيش والمجموعات الموالية له.

وفي وقت لاحق، قالت قيادة "الحشد الشعبي" في بيان، إن "طائرة أميركية ضربت مقراً ثابتاً لقطعات الحشد الشعبي من لواءي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، ما ادى الى استشهاد 22 مقاتلاً واصابة 12 بجروح".

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري في ديرالزور قوله، إن الضربة الجوية طالت "مواقع مشتركة سورية عراقية" في منطقة الهري. لكن الحكومة العراقية أصدرت مساء الاثنين بياناً نأت فيه بنفسها عن القوات المستهدفة بالضربة، مؤكدة في الوقت نفسه ادانتها لها.

وقالت الحكومة في بيان "إننا في الوقت الذي نأسف فيه لما حصل لقوات امنية داخل الأراضي السورية بعد قصف مقرها الذي يقع جنوب البوكمال منطقة (الهري) وهو عبارة عن غابات وعمارات سكنية، حيث تبعد هذه القطعات 1500 كلم عن الحدود العراقية داخل الاراضي السورية، نؤكد اننا لسنا على اتصال معهم ولم يكن هناك تنسيق بين قواتنا الامنية وهذه القطعات".

وأضاف البيان إن "قيادة العمليات المشتركة ترحّب بأي جهود تقوم بها القطعات داخل الاراضي السورية من خلال تصديها لعصابات داعش الإرهابية وإبعاد الخطر عن الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، كما إننا ندين عملية الاعتداء على هذه القطعات".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها