الجمعة 2018/05/25

آخر تحديث: 11:57 (بيروت)

أردوغان سينقل تركيا إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع

الجمعة 2018/05/25
أردوغان سينقل تركيا إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع
Getty ©
increase حجم الخط decrease

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البرنامج الانتخابي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وأهداف الحكومة المقبلة في حال فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية، التي تتزامن مع الانتخابات الرئاسية في 24 يونيو/حزيران المقبل.

وقال أردوغان "بإذن الله، سنخرج منتصرين في كلا الاستحقاقين الانتخابيين الرئاسي والبرلماني". وأضاف "نهدف إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة بالحصول على أكثر بكثير من نسبة 50 في المئة من الأصوات".

من جهة ثانية، قال أردوغان، إن "هدفنا الجديد نقل بلادنا إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع". وشدد على أنهم سيزيدون من نسبة مشاركة النساء في القوة العاملة إلى 40 في المئة مع نهاية 2023، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" عنه.

وأردف أردوغان "بحسب مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، تمكنا من رفع بلادنا إلى مستوى تنمية بشرية عالٍ، وسنعمل على الوصول إلى أعلى المستويات". وتابع "سنعمل على تعزيز علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الإقليمية المختلفة".

وتابع الرئيس التركي "سنحول بلادنا إلى دولة جاذبة ذات ثقل عبر إنتاجها الوطني في مجالات التعليم والصحة والمعلومات والاتصالات والطاقة والصناعات الدفاعية والمواصلات والنقل والتجارة". وقال إن "تركيا لن تكتفي بتلبية احتياجاتها في مجال الصناعات الدفاعية فحسب، بل ستدخل بين أبرز الدول المصدرة في العالم".

وتعهد أردوغان بمنح صفة قانونية لـ "بيوت الجمع" (دور عبادة الطائفة العلوية) خلال المرحلة الجديدة. وتابع "سنقود تأسيس نظام أكثر تحررا وشمولا وعدلا على المستوى العالمي". وأضاف "بعد انتخابات 24 يونيو المقبل، سنرتقي إلى مرتبة أعلى في الديمقراطية مثلما سنفعل في الاقتصاد".

وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل المطالبة بالديموقراطية والعدالة من أجل الإنسانية جمعاء، وسنستمر في القول بحزم بأن "العالم أكبر من خمس (الدول التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن)". وأردف "كنا وعدنا سابقا أننا سنكافح الفساد والفقر والمحظورات، وفي المرحلة القادمة سنواصل هذا الكفاح بكل حزم وإصرار".

وتعهد الرئيس التركي بمواصلة الحرب ضد "التنظيمات الإرهابية" من دون انقطاع.  وقال "سنواصل بحزم مكافحة التنظيمات والكيانات التي تحاول التسلط على الدولة والسياسة المدنية وتقوم باستغلال معتقدات أبناء شعبنا، وفي مقدمتها منظمة فتح لله غولن الإرهابية".

وحول السياسة الخارجية، أوضح الرئيس التركي "سنواصل بذل الجهود حتى ينال الشعب الفلسطيني وطنه الحر، ويتحقق السلام والطمأنينة في قبلتنا الأولى القدس". وتابع "سنواصل فعالياتنا بوتيرة متصاعدة في سوريا لغاية تطهير الأراضي السورية من جميع الإرهابيين".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها