الثلاثاء 2018/05/22

آخر تحديث: 14:02 (بيروت)

عائلات "دواعش" جنوبي دمشق في قلعة المضيق

الثلاثاء 2018/05/22
عائلات "دواعش" جنوبي دمشق في قلعة المضيق
وصلت 13 حافلة إلى المعبر (سمارت)
increase حجم الخط decrease
من دون سابق إنذار، وصلت منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، إلى معبر قلعة المضيق شمالي حماة، حافلات تُقلُّ مُهجّرين من مناطق سيطرة "الدولة الإسلامية" جنوبي دمشق، تنفيذا للاتفاق المبرم بين "داعش" والجانب الروسي، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.

ووصلت 13 حافلة إلى المعبر تُقلُّ أكثر من 350 شخصاً من مُهجّري مخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود جنوبي دمشق معظمهم من النساء والأطفال. وسمح للحافلات بالدخول إلى قلعة المضيق، بعد توقف لساعة في محردة والسقيلبة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام، نتيجة عدم وجود تنسيق مسبق لدخول الحافلات قادمة من مناطق سيطرة "داعش" مع أي جهة مدنية أو عسكرية في مناطق المعارضة.

وفي القافلة مُعتقلات كان النظام قد أفرج عنهن ضمن صفقة تبادل مع "داعش"، سلّمت "داعش" بموجبها جثث مقاتلين من عناصر النظام. وأقلّت القافلة أيضاً عائلات مقاتلين قتلى من "داعش" وعائلات مقاتلين خرجوا إلى البادية.

وتخوّف ناشطون مما إذا كان المُهجّرون محسوبين على "داعش"، وفضلوا عدم إدخالهم إلى المنطقة خشية عودة نشاط التنظيم في الشمال السوري والقيام بالتفجيرات ومحاولات الاغتيال.

ولم يكن في انتظار العائلات التي وصلت إلى قلعة المضيق أي منظمات إغاثية أو إنسانية أو طبية تتكفل نقلهم إلى المخيمات، ومتابعة حالتهم الصحية. وناشد القائمون على المعبر أهالي قلعة المضيق، والتي تقع فيها "النقطة صفر" لتبديل الحافلات، مساعدة المُهجّرين ريثما يتم وضع آلية لنقلهم. وتابعت اللجنة الأمنية في معبر قلعة المضيق، آلية استقبال العائلات والإشراف على أمورها. ويتوقع نقل العائلات إلى مخيم في محيط معرة النعمان في إدلب، كسائر عائلات المُهجّرين من مناطق سورية أخرى.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها