وأضاف المرصد إن العملية تمت في "سرية كاملة بعيداً عن إعلام النظام السوري ونفي من قبل النظام"، وشهدت ساعات ما قبل بدء تنفيذ عمليات الإجلاء هدوءاً كبيراً على جبهات القتال وخطوط التماس بين قوات النظام وحلفائها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية.
ويعد مخيم اليرموك، وحي التضامن، من أبرز محاور القتال بين الطرفين، وأشار المرصد إلى المنطقتين شهدتها توقفاً لـ"القصف المدفعي والجوي والصاروخي وإطلاق النار والقتال في كامل المحاور، وسط ترقب للتوصل لاتفاق نهائي وكامل يتضمن إخلاء مخيم اليرموك من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، والتضامن، ونقلهم إلى وجهة يرجح أنها البادية السورية".
وكان مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية، قد أعلن أن الشرطة العسكرية بدأت الانتشار في ثلاث بلدات في منطقة جنوب دمشق، هي يلدا وببيلا وبيت سحم.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا يوري يفتوشينكو، قوله إن انتشار قوات الشرطة العسكرية في البلدات المذكورة جاء ضمن الجهود الرامية إلى إعادة الوضع إلى طبيعته في ضواحي أخرى من دمشق ومناطق أخرى في سوريا.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها