الجمعة 2018/05/18

آخر تحديث: 15:46 (بيروت)

"جهاد البناء" في البوكمال..و"دمشق الشام" تتملك حي الحمراوي

الجمعة 2018/05/18
"جهاد البناء" في البوكمال..و"دمشق الشام" تتملك حي الحمراوي
تُظهرُ إيران اهتماماً خاصاً بالبوكمال (انترنت)
increase حجم الخط decrease
عُقِدَ اجتماعٌ بين وزير "الطرق وبناء المدن" الإيراني عباس آخوندي والوفد المرافق له، وبين وزير "الأشغال العامة والإسكان" السوري حسين عرنوس، الخميس في دمشق، لبحث "التعاون بين البلدين في مجالات التعمير والإنشاءات خلال مرحلة إعادة الإعمار"، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.

وقال الوزير الإيراني، إن بلاده مستعدة للمساهمة في "إعادة الإعمار وتطوير وإنشاء وتخطيط المدن وتنظيمها" في سوريا، وطلب من الجانب السوري "التشاور واقتراح المشروعات الخاصة بتنظيم مناطق السكن العشوائي وما يتعلق بالقطاع السكني والبنى التحتية عموماً"، مشيراً إلى "امتلاك إيران الخبرات الكافية في مجالات البناء وإنشاء الطرق والجسور".

وتأتي زيارة الوزير الإيراني بالتزامن مع افتتاح منظمة "جهاد البناء" الإيرانية، مكتباً لها في مدينة البوكمال في ريف ديرالزور الشرقي. وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن المنظمة تسعى إلى "شراء العقارات المدمرة وإعادة إعمارها". وتُظهرُ إيران اهتماماً خاصاً بالبوكمال المحاذية للحدود العراقية، وتعمل على فتح معبر البوكمال، وتأهيل الخط البري الذي يصل طهران بدمشق.

من جهة أخرى، نقلت محافظة دمشق ملكية حي الحمراوي الأثري في دمشق القديمة إلى شركة "دمشق الشام القابضة". ونقل موقع "الاقتصادي" عن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق فيصل سرور، قوله إن نقل أملاك المحافظة للشركة من أجل تفعيلها بعيداً عن الروتين. وأضاف أن سبب نقل الملكية الحصول على عائد مادي تستطيع المحافظة من خلاله زيادة مشاريعها الخدمية.

ويشمل نقل الملكية المقسم 278 من تنظيم باب شرقي، المخصص لمشروع القرية التراثية التي تضم أصحاب المهن التراثية في دمشق.

وشركة "دمشق الشام القابضة" هي شركة خاصة مملوكة من قبل "مجلس محافظة دمشق"، وتأسست في نهاية العام 2016. وهي تعمل على إدارة واستثمار أملاك وخدمات المُحافظة، من خلال تأسيس شركات تابعة أو مساهم بها والقيام بالمشاريع التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مختلف القطاعات المسموح بها.

ويقع حي الحمراوي بين الجامع الأموي وقصر العظم، ويضم 74 منزلاً و56 محلاً تجارياً. ويضم الحي "سوق الصاغة" الذي تعرض إلى حريق في العام 1960، ما دفع نائب رئيس "الجمهورية المتحدة" المشير عبدالحكيم عامر، إلى إصدار قرار باستملاك أحياء وأزقة الحي.
و"دمشق الشام القابضة" مسؤولة عن إعمار منطقتين تنظيميتين حددهما المرسوم الجمهوري 66 للعام 2012، في دمشق. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها