أكدت مصادر "المدن" أن شبيحة من "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد، اقتحموا مقراً لمليشيا "لواء القدس" الموالية للنظام في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، ليل الجمعة/السبت، وقتلوا 22 عنصراً واعتقلوا 4 آخرين.
وشككت مصادر "المدن" بخبر انتشر حينها عن انشقاق مجموعة من مقاتلي "الفيلق الخامس/التسوية" من درعا، بالتنسيق مع المعارضة، وتنفيذها عملية ضد قوات النظام في جبل الأكراد، ليل الجمعة/السبت،
في ما عرف بليلة التسلل ضد قوات النظام في محيط إدلب. وكانت غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" التي تضم فصائل جهادية، قد نفذت عملية ضد قوات النظام في محور كتف حسون وتلة بركان في جبل الأكراد، في الليلة ذاتها.
وأكدت مصادر "المدن" أن جميع من قُتل واعتُقل هم من عناصر قوات "التسوية" من درعا، المنضوين تحت راية مليشيا "لواء القدس" الموالية للنظام.
وادعت "الفرقة الرابعة" في معرض تبريرها العملية، بوصول معلومات استخباراتية تُفيد بأن هؤلاء العناصر يُحضرون لعملية انشقاق في منطقة سلمى للغدر بقوات النظام.
وقللت مصادر "المدن" من صلاحية تهمة التحضير للانشقاق، ووصفته بـ"غير صحيح وغير ممكن، لان عناصر لواء القدس موجودين ضمن نقاط تثبيت خلفية"، تحيط بهم قوات "الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري" و"الأمن العسكري" و"المخابرات الجوية". وأشارت المصادر إلى أن السلاح الموجود مع عناصر "التسويات" في "لواء القدس" لم يكن يخوّلهم تنفيذ عملية انشقاق، او عملية مضادة باتجاه مناطق سيطرة المليشيات الموالية.
وأفادت مصادر "المدن" أن من نفّذ العملية هم شبيحة يتبعون لماهر الأسد، انتقاماً من عناصر "التسويات".
وأشارت مصادر "المدن" إلى أن قائد الإمداد في "لواء القدس" تقدم بشكوى للجانب الروسي في حميميم، حول ما جرى، مؤكداً عدم صحة رواية الانشقاق التي ادعتها "الفرقة الرابعة".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها