الجمعة 2018/11/16

آخر تحديث: 13:13 (بيروت)

الفرغلي ينفي الانشقاق عن "الهيئة"..و"أبو اليقظان"في القاهرة؟

الجمعة 2018/11/16
الفرغلي ينفي الانشقاق عن "الهيئة"..و"أبو اليقظان"في القاهرة؟
انترنت
increase حجم الخط decrease
نفى الشرعي العسكري، عضو مجلس الشورى في "هيئة تحرير الشام" المصري أبو الفتح الفرغلي، وجود انقسام داخل صفوف "هيئة تحرير الشام"، مؤكداً أنها من "أكثر الجماعات المجاهدة تماسكاً" ولا وجود للتيارات داخلها.

وهاجم الفرغلي المواقع الإعلامية التي تحدثت عن وجود شرخ داخل "تحرير الشام"، ومحاولة انشقاق الجماعة المصرية عنها. ونفى تعرض الجماعة لحملة اعتقالات واسعة من قبل "الهيئة"، بسبب موقفها الرافض لاتفاق "سوتشي" التركي-الروسي حول ادلب.

وقال الفرغلي في "تلغرام": "زعمت بعض المواقع الإعلامية المشبوهة وعلى لسان شخصيات مشبوهة مخابراتياً وجود انقسامات في هيئة تحرير الشام بين ما أسموه التيار المصري وقيادات الهيئة، وهي المعروف عنها بأنها من أكثر الجماعات المجاهدة إذابة للعصبيات الجاهلية التي فرضها النظام الدولي الجاهلي، فلا يوجد شيء اسمه تيار مصري أو أردني أو تونسي أو سوري  داخل الهيئة، بل يوجد فقط مجاهدون في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمته".

وأكد الفرغلي أن موقف "تحرير الشام" متفق عليه، وقال: "الموقف من  سوتشي وما شابهه من المؤتمرات لم يكن أبداً محل خلاف داخل الهيئة، بل هو بفضل الله محل وفاق وتوافق تام، وتحكيم شرع الله سبحانه وإعلاء كلمته واستمرار الجهاد في سبيل ذلك لم تكن أبداً محل مساومة عند أي أحد منتم للهيئة، وما تم ذكره من أسماء قبضت عليهم الهيئة، فبعضهم لا ينتمي للهيئة أصلًا مثل أبي أنس المصري، وبعضهم عليه قضايا جنائية قيد التحقيق وبعضهم أفرج عنه، مما يبين بجلاء كذب وسائل الإعلام المشوبة التي نقلت الأخبار والتي اعتاد الناس منها الكذب".

وكانت "تحرير الشام" قد نفذت حملة تطهير لصفوفها من القيادات والعناصر الرافضة للاتفاق في تشرين الأول/أكتوبر، وشنت حملة اعتقالات واسعة ضدهم، ركزت بشكل كبير على أعضاء بارزين من "الجماعة المصرية" في مناطق مختلفة من ادلب وريفي حلب وحماة. وقُتِل في الفترة ذاتها أحد أبرز قادة "الجماعة المصرية" في صفوف "الهيئة" قرب مدينة كفرنبل في ريف ادلب الملقب بـ"أبو الليث المصري". وتعرض قادة من "الجماعة" لمحاولات اغتيال، من بينهم، القيادي سيئ الصيت "أبو اليقظان المصري".

ويبدو أن "الجماعة المصرية" في ورطة فعلاً الأمر الذي اضطر الفرغلي، للخروج عن صمته، والتفصيل في نوع الاعتقالات التي تعرض لها عناصر وقادة من "جماعته". وفي الوقت ذاته، أعلن بشكل غير مباشر موافقة "الجماعة" على الموقف الذي اتخذته قيادة "تحرير الشام" من اتفاق إدلب.

خطبة الجمعة لـ"أبو اليقظان المصري"، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، في جامع شعيب بمدينة ادلب، كانت قد زادت من ورطة "الجماعة المصرية". إذ هاجم "أبو اليقظان" قيادة "الهيئة" بشكل مباشر، وقال: "يخسئ الخونة الذين يريدون إيقاف الجهاد في الشام ، إياكم أن توقفوا مسيرة الجهاد وتسمعوا للمتخاذلين الذين يعملون لملذات الدنيا وأصابهم الوهن". ولمّح إلى بطلان العمل بالاتفاق التركي–الروسي حول ادلب، في خطبة أخرى ألقاها في ريف ادلب. كما ألمح إلى أنه في خطر، وقد يتعرض للاغتيال، حين قال: "إياك والتلون فإن دين الله واحد، إياكم أن تنخدعوا بخدعة الخطوط الحمراء، اللهم قد بلغت اللهم فأشهد، لعلي لا ألقاكم بعد هذه الخطبة".

منظرون جهاديون قالوا إن "أبو اليقظان" فتح النار على "الجولاني" وانقلب على قيادته في "تحرير الشام"، واتهمه بشكل مباشر باستثمار شعارات زائفة كاذبة. وأشار أولئك إلى أن مصير "أبو اليقظان" سيكون القتل على يد قيادته، أو "سيُستَقبَلُ استقبال الفاتحين في مطار القاهرة الدولي"!.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها