الجمعة 2018/11/16

آخر تحديث: 19:49 (بيروت)

نتنياهو يرفض الانتخابات المبكرة:خطأ تاريخي

الجمعة 2018/11/16
نتنياهو يرفض الانتخابات المبكرة:خطأ تاريخي
بينيت يلمح إلى تطيير الائتلاف الحكومة بسبب عدم منحه وزارة الدفاع (Getty)
increase حجم الخط decrease
أكدت التقارير الصحافية الإسرائيلية، أن اللقاء الذي جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوزير التعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، الجمعة، لبحث الأزمة الائتلافية لم يؤد إلى أي اتفاق في ظل إصرار رئيس حزب "كلنا" موشيه كاحلون، على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقربين من بينيت، أنه تقرر في أعقاب الاجتماع الذي بحث مستقبل الائتلاف الحكومي، إثر استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، من منصبه ومغادرة الائتلاف، الاتجاه نحو تفكيك الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة: "فشل الاجتماع بين نتنياهو وبنيت، إسرائيل تتجه نحو الانتخابات المبكرة"، في حين قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني: "إسرائيل تتجه إلى الانتخابات بعد فشل اجتماع نتنياهو بنيت".

من جهته، أكد نتنياهو أن الحديث عن الانتخابات المبكرة "إشاعات"، معتبراً أن السعي لإسقاط الحكومة اليمينية الحالية "خطأ تاريخي". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفة "جروزاليم بوست"، عن مكتب نتنياهو قوله إن "إشاعات تبكير الانتخابات غير صحيحة".

وطالب نتنياهو مركبات الائتلاف الحكومي بـ"بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الحكومة اليمينية وعدم تكرار الخطأ التاريخي الذي ارتكب عام 92 عندما أطيح بحكومة يمينية، ما منح الفرصة لليسار بجلب كارثة أوسلو لدولة إسرائيل".

وكان مسؤولون في حزب "البيت اليهودي" اليميني قالوا إن إسرائيل تتجه إلى "تبكير الانتخابات بعد فشل اجتماع بنيت، الجمعة، مع نتنياهو".

ورفض نتنياهو، طلب بنيت، الحصول على حقيبة الدفاع، بعد استقالة أفيغدور ليبرمان، من منصبه، الخميس، وتدخل حيز التنفيذ صباح الأحد. وقال مكتبه: "نتنياهو، أبلغ بنيت، أنه بسبب التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل حالياً، فإن رئيس الوزراء سيحتفظ بحقيبة الدفاع".

ويسعى نتنياهو، خلال لقاءات مع قادة الأحزاب، إلى بحث إمكانية استمرار حكومته بائتلاف حكومي يضم 61 عضو كنيست من بين 120 إجمالي أعضاء الكنيست. ولا تتحمل حكومة نتنياهو انسحاب أي من الأحزاب الخمسة المتبقية التي لا تزال تؤلف الائتلاف اليميني الحاكم.

وكان نتنياهو قد التقى كحلون، الذي يتولى منصب وزير المالية، وأرييه درعي، زعيم حركة "شاس"، الذي يتولى منصب وزير الداخلية، الخميس، ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من حزب "الليكود" الحاكم، طالب زعيما الحزبين نتنياهو، بـ"الذهاب إلى انتخابات مبكرة".

وإثر استقالته بيوم، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من تعاظم قوة حركة "حماس" في قطاع غزة. وقال: "اليوم نحن نغذي بأيدينا وحشاً إذا لم نوقف في المستقبل القريب جهده في بناء نفسه فإنه في غضون عام واحد سيكون لدينا توأم لحزب الله في قطاع غزة".

وأضاف أنه "من غير المقبول أنه بعد إطلاق 500 صاروخ على جنوب إسرائيل، تعطي حكومة إسرائيلية الحصانة لقادة حماس". وتابع في إشارة إلى رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية: "في إطار السياسة الحالية، ليس فقط هنية، ولكن جميع قادة حماس، يشعرون بالأمان".

وجدد ليبرمان انتقاده السماح بإدخال مساعدات مالية إلى الفلسطينيين في القطاع. وقال: "لمدة عامين ونصف العام، قمت بالشد على شفتي وحاولت تغيير سياسة الحكومة من الداخل، لكن القرارين الأخيرين: الالتزام بنقل 90 مليون دولار إلى حماس في الأشهر الستة المقبلة، واتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار هما قراران أكثر من اللازم".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها