عفرين:وقفة احتجاجية للمُهجّرين رفضاً للاختلاط في المدارس

نظم عشرات النشطاء وأعضاء فعاليات ثورية ومعلمين مُهجّرين، الخميس، وقفة احتجاجية أمام تجمع المدارس في مدينة عفرين، احتجاجاً على قرار مديرية التربية في المدينة دمج الطلاب الذكور والإناث في المدارس العامة، بحسب مراسل "المدن" منتصر أبو زيد.

ورفع المحتجون لوحات كتبوا عليها: "لا للعودة لنموذج البي كي كي، ونعم لنموذج الثورة ومبادئها"،  و"من حق أبنائنا أن يتعلموا في بيئة تربوية نقية" و"لا نريد التعليم فقط بل نريد التربية أيضاً"، كما رفع المحتجون لوحة كتبت عليها الفقرة الثالثة من المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص: "للآباء، على سبيل الأولوية حق اختيار نوع التعليم الذي يعطى لأبنائهم".

ومن أبرز الذين شاركوا بالاحتجاج محافظ ريف دمشق الحرة مصطفى سقر، ورؤساء لجان البلدات المُهجّرة، ومدراء مدارس ومعلمين ونشطاء.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد ثلاثة أيام من مقاطعة الطلاب المُهجّرين للدوام في المدارس، احتجاجاً على قرار الدمج. وكان رؤساء لجان البلدات المُهجّرة التابعة لمحافظة ريف دمشق الحرة وأولياء أمور الطلاب، قد دعوا لمقاطعة الدوام، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان قرار بإغلاق جميع المدارس الخاصة في عفرين قد صدر الأسبوع الماضي، بسبب عدم الحصول على التراخيص اللازمة. الرافضون لاختلاط الطلاب في المدارس كانوا قد أرسلوا أبنائهم للتعلّم في المدارس الخاصة، وبعد صدور قرار إغلاقها اصطدم الأهالي مجدداً بقضية الاختلاط.

وكانت مديرية التربية قد أعطت توجيهات شفوية بدمج الذكور والإناث، من الصف الأول إلى التاسع في المدارس غير المختلطة، بعد ملاحظة قيام بعض المدراء المُهجّرين بفصل دوام الذكور عن دوام الإناث.