أحيت فرنسا الذكرى الثالثة لاعتداءات باريس الدموية، الثلاثاء، التي راح ضحيتها 130 قتيلاً ومئات الجرحى، في هجمات عدّت الأعنف في تاريخ فرنسا الحديث، ووضعت البلاد بأكملها تحت حالة الطوارىء.
ليلة الثالث عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بدأت الهجمات من "إستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني، شمالي العاصمة باريس. ووفقاً لقناة "فرانس 24"، اختارت السلطات الفرنسية استذكار الحادثة من المكان ذاته، حيث وضعت أكاليل من الزهور في المقاهي الأربعة التي استهدفت في الدائرة الـ11 خلال تلك الليلة الدموية، ليتوقف التكريم بعدها عند مسرح باتكلان الذي سقط فيه أكبر عدد من الضحايا.
الهجمات التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية"، نفذها ثلاثة انتحاريين فجروا أحزمتهم الناسفة أثناء مباراة في كرة القدم بين منتخب فرنسا ونظيره الألماني بحضور الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند. وقتل الجهاديون بعدها عشرات الأشخاص عبر إطلاق النار خارج مقاه في وسط العاصمة، قبل أن يردوا ما يزيد عن تسعين شخصاً داخل قاعة باتكلان.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها