الإثنين 2018/10/22

آخر تحديث: 14:00 (بيروت)

إسطنبول:موظفو القنصلية السعودية يمثلون أمام النيابة العامة

الإثنين 2018/10/22
إسطنبول:موظفو القنصلية السعودية يمثلون أمام النيابة العامة
22 موظفاً مثلوا أمام النيابة العامة الاثنين (Getty)
increase حجم الخط decrease
نقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن مصادر مطلعة تأكيدها ضلوع ولي العهد محمد بن سلمان بجريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. 

وقالت المصادر إن ماهر المطرب الذي كان على رأس فريق الاغتيال والمكون من 15 شخصاً، قد أجرى 4 اتصالات متتالية مع مكتب ولي العهد السعودي، وتحدث بشكل مباشر مع مدير مكتبه بدر العساكر. وأضافت أن المطرب اتصل من هاتفه الشخصي، مع مدير مكتب بن سلمان، من داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

وتابعت أنّ المطرب قد أجرى في الوقت ذاته اتصالًا هاتفيًا مع رقم أميركيّ، لم يتم تحديد اسمه. وقالت إن الرقم الأميركي من المحتمل أن يعود للسفارة السعودية في واشنطن، أو إلى خالد بن سلمان تحديدًا، شقيق ابن سلمان وسفيرالرياض في واشنطن.

من جهة ثانية، تواصل النيابة العامة في مدينة إسطنبول، الاستماع لإفادات موظفين عاملين في القنصلية السعودية، في إطار التحقيق بمقتل خاشقجي. واستدعت النيابة العامة 22 موظفاً تركياً وأجنبياً، للقصر العدلي بإسطنبول بصفتهم شهود، للاستماع لإفاداتهم.

من جهة ثانية، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن الوزارة ستطلب من السفير السعودي الحضور لاجتماع بالوزارة لبحث تداعيات مقتل خاشقجي. وأضافت في مؤتمر صحافي الاثنين: "من المقرر أن يجري حوار بوزارة الخارجية قريباً. يجري حالياً تحديد الموعد".

وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير قال الاثنين إن بلاده ترغب في أن يتبع أعضاء آخرون في الاتحاد الأوروبي خطاها في ما يخص وقف صادرات الأسلحة إلى السعودية ما دام هناك شك حول قتل خاشقجي.

وأضاف إن تفسيرات الرياض حول القضية غير مرضية حتى الآن، مضيفاً أن الحكومة متفقة على "أننا لن نوافق في هذه المرحلة على أي زيادة في صادرات الأسلحة لأننا نرغب في معرفة ما حدث". وتابع رداً على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا ستتراجع عن اتفاقات أسلحة سابقة مع السعودية، إن قرارا حول المسألة سيتم اتخاذه "قريبا جدا".

وأعرب عن اعتقاده أن على دول أوروبية أخرى أن تعلق تصدير الأسلحة إلى السعودية من أجل زيادة الضغط على الرياض في إطار قضية خاشقجي، مضيفاً "بالنسبة لي سيكون من المهم أن يكون لنا موقف أوروبي موحد ولن يكون هناك أي عواقب إيجابية إذا أوقفت ألمانيا الصادرات بينما تملأ دول أخرى في الوقت ذاته ذلك الفراغ".

وفي السياق، بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الأحد/الإثنين، في اتصالين هاتفيّين، مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وقال بيان صادر عن الرئاسة التركيّة إن أردوغان وترامب اتفقا على "ضرورة الكشف عن ملابسات مقتل الصحافي السعودي بجميع جوانبها"، قبل يومين من الموعد الذي حدّده أردوغان للكشف عن تفاصيل اغتيال خاشقجي.

وأضاف البيان أن أردوغان تبادل وجهات النظر مع ترامب حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، ومحاربة الإرهاب، والتطورات في سوريا.

وحول المباحثات مع ماكرون، قالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز إنّ المكالمة الهاتفيّة جرت بين الرئيسين بمناسبة الزيارة المرتقبة لترامب إلى فرنسا لإحياء الذكرى المئوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى في 1918. وأضافت إنّه خلال المكالمة تطرّق الرئيسان إلى "الظروف المحيطة بالموت المأسوي للصحافي السعودي جمال خاشقجي".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها