الأربعاء 2018/01/24

آخر تحديث: 15:10 (بيروت)

أردوغان: 3,5 ملايين لاجىء سوري سيعودون إلى بيوتهم

الأربعاء 2018/01/24
أردوغان: 3,5 ملايين لاجىء سوري سيعودون إلى بيوتهم
AFP ©
increase حجم الخط decrease
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن أنقرة لن تسمح بوجود "مؤامرات" على حدودها، وستقوم بمواجهتها "بدءاً من منبج" في ريف حلب، وشدد على أن بلاده ليس لها أي أطماع في الأراضي السورية.

وكشف أردوغان، الذي كان يتحدث إلى مسؤولين محليين في أنقرة، أن "عدد شهداء القوات التركية والجيش السوري الحر خلال الأيام الأربعة الأولى من غصن الزيتون لا يتعدى 8، مقابل تحييد 268 إرهابيا من الطرف الآخر".


وأضاف، أن أنقرة من خلال إطلاقها عملية "غصن الزيتون" في شمال سوريا، بالاشتراك مع فصائل المعارضة السورية، تهدف إلى "تأسيس العدالة هناك وضمان عودة 3,5 ملايين سوري يعيشون في تركيا إلى أراضيهم".

وتابع الرئيس التركي "اللاجئون إلى تركيا من كوباني (عين العرب) لا يعودون إلى منازلهم، رغم تطهير المنطقة من داعش، لأن تنظيماً إرهابياً آخر تمركز هناك"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية. 

في المقابل، نفت "قوات سوريا الديموقراطية" مزاعم تركية، حول وجود عناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" في عفرين. ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول في "قسد" ريدور خليل قوله، إن "العالم كله يعرف إن داعش غير موجود في عفرين".

وتعليقاً على إعلان تركي حول مقتل 260 عنصراً من "داعش" و"وحدات الحماية"، قال خليل إن الحديث عن "داعش" تضليل للرأي العام. وأضاف أن الجيش التركي يبالغ كثيراً في عدد القتلى في صفوف "قوات سوريا الديموقراطية"، و"وحدات حماية الشعب". وأوضح "نعم هناك شهداء وهناك قتلى في صفوف وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ولكن أتحفظ على الرقم".

أما "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقال نقلاً عن مصادر، الأربعاء، إن العشرات قتلوا من الطرفين في المعارك حول عفرين، بينهم 30 مدنياً، و48 من مقاتلي الجيش الحر المدعومين من تركيا، و42 مقاتلاً من "وحدات حماية الشعب" الكردية.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام تركية عن حملة اعتقالات شنتها السلطات طالت 150 شخصاً، لنشرهم "دعاية إرهابية" حول عملية "غصن الزيتون". وقال حزب "الشعوب الديموقراطي" المعارض، إن سياسيين وصحافيين ونشطاء من بين المعتقلين.


وكالة أنباء "الأناضول" أكدت أنباء الاعتقالات، ونقلت عن مسؤولين في الشرطة قولهم، إن عمليات دهم نفذت في 31 إقليماً، وتم حبس 11 مشتبهاً بهم في الحبس الاحتياطي تمهيداً لمحاكمتهم، فيما أطلق سراح 7 آخرين. وأشارت الوكالة إلى أن مجموع الموقوفين بلغ 132 يخضعون للاستجواب.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها