وأضاف، أن أنقرة من خلال إطلاقها عملية "غصن الزيتون" في شمال سوريا، بالاشتراك مع فصائل المعارضة السورية، تهدف إلى "تأسيس العدالة هناك وضمان عودة 3,5 ملايين سوري يعيشون في تركيا إلى أراضيهم".
وتابع الرئيس التركي "اللاجئون إلى تركيا من كوباني (عين العرب) لا يعودون إلى منازلهم، رغم تطهير المنطقة من داعش، لأن تنظيماً إرهابياً آخر تمركز هناك"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.
في المقابل، نفت "قوات سوريا الديموقراطية" مزاعم تركية، حول وجود عناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" في عفرين. ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول في "قسد" ريدور خليل قوله، إن "العالم كله يعرف إن داعش غير موجود في عفرين".
وتعليقاً على إعلان تركي حول مقتل 260 عنصراً من "داعش" و"وحدات الحماية"، قال خليل إن الحديث عن "داعش" تضليل للرأي العام. وأضاف أن الجيش التركي يبالغ كثيراً في عدد القتلى في صفوف "قوات سوريا الديموقراطية"، و"وحدات حماية الشعب". وأوضح "نعم هناك شهداء وهناك قتلى في صفوف وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ولكن أتحفظ على الرقم".
أما "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقال نقلاً عن مصادر، الأربعاء، إن العشرات قتلوا من الطرفين في المعارك حول عفرين، بينهم 30 مدنياً، و48 من مقاتلي الجيش الحر المدعومين من تركيا، و42 مقاتلاً من "وحدات حماية الشعب" الكردية.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام تركية عن حملة اعتقالات شنتها السلطات طالت 150 شخصاً، لنشرهم "دعاية إرهابية" حول عملية "غصن الزيتون". وقال حزب "الشعوب الديموقراطي" المعارض، إن سياسيين وصحافيين ونشطاء من بين المعتقلين.
وكالة أنباء "الأناضول" أكدت أنباء الاعتقالات، ونقلت عن مسؤولين في الشرطة قولهم، إن عمليات دهم نفذت في 31 إقليماً، وتم حبس 11 مشتبهاً بهم في الحبس الاحتياطي تمهيداً لمحاكمتهم، فيما أطلق سراح 7 آخرين. وأشارت الوكالة إلى أن مجموع الموقوفين بلغ 132 يخضعون للاستجواب.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها