حجم الخط
مشاركة عبر
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب، قد يخضع لإستجواب قريب أمام المدعي العام الخاص روبرت مولر، الذي يقود التحقيق في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من فريق ترامب، لم تسمه، قوله "من المتوقع أن يخضع ترامب للاستجواب خلال أسابيع. هذه المرحلة تتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه الجميع". وأضاف أن ترامب مرتاح لإجراء المقابلة ويعتقد بأنها ستضع حداً للعديد من الأسئلة حول ما إذا كانت حملته قد تعاونت مع روسيا خلال الإنتخابات الرئاسية.
ورفض البيت الأبيض ليل الإثنين، تأكيد أو نفي ما إذا كان ترامب سيلتقي مولر للرد على تواطؤ محتمل لحملته الانتخابية مع روسيا، بهدف ضمان فوزه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2016 على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال إنه يستمر بالتعاون مع التحقيق في إطار تسهيل الحل الأكثر قرباً.
وبحسب الصحيفة، طرح مولر مسألة الاستجواب خلال اجتماع مع عدد من محامي ترامب أواخر كانون الأول/ديسمبر، لكن الفريق القانوني لترامب يرغب في الحصول على توضيحات بشأن احتمال الإستجواب بشكل مباشر، إضافة إلى الإطار القانوني لتوقيت إجراء الإستجواب ومكانه والقضايا التي سيتم طرحها.
كما يسعى للتوصل إلى تسويات محتملة لتجنب لقاء مباشر بين ترامب ومولر، والإستعاضة عنه بأجوبة خطية من الرئيس الأميركي. ومن الخـيارات المطروحة أن يقدم ترامب إفادة مكتوبة تؤكد براءته مع نفي حصول أي تواطؤ بين حملته وروسيا.
ومنذ أثيرت قضية التدخل الروسي في الإنتخابات الرئاسية، تتعرض إدارة ترامب لضغوط كبيرة كان من نتائجها إقالة مسؤولين بارزين على غرار مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، ومثول آخرين أمام لجنة تحقيق في الكونغرس.
وكان مولر وجه في إطار التحقيقات ذاتها، مولر إتهامات لكل من فلين، ومدير الحملة الانتخابية لترامب باول مانافورت. كما شملت الاتهامات مساعد ترامب، ريك غيتس، ومستشار السياسات الخارجية خلال الحملة الانتخابية جورج بابادوبولوس.
وفي وقت سابق، اعترف مايكل فلين بذنبه في ما يتعلق بإدلائه بـ"تصريحات ومعلومات كاذبة" حول اجتماعه بمسؤولين روس لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فيما رفض مانافورت وغيتس الاتهامات الموجهة إليهم. كما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن "فلين تواصل مع السفير الروسي بناء على طلب من أحد المسؤولين البارزين خلال فترة الانتقال الرئاسي بين ترامب وسلفه باراك أوباما".
ونقلت الصحيفة عن مصدر من فريق ترامب، لم تسمه، قوله "من المتوقع أن يخضع ترامب للاستجواب خلال أسابيع. هذه المرحلة تتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه الجميع". وأضاف أن ترامب مرتاح لإجراء المقابلة ويعتقد بأنها ستضع حداً للعديد من الأسئلة حول ما إذا كانت حملته قد تعاونت مع روسيا خلال الإنتخابات الرئاسية.
ورفض البيت الأبيض ليل الإثنين، تأكيد أو نفي ما إذا كان ترامب سيلتقي مولر للرد على تواطؤ محتمل لحملته الانتخابية مع روسيا، بهدف ضمان فوزه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2016 على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال إنه يستمر بالتعاون مع التحقيق في إطار تسهيل الحل الأكثر قرباً.
وبحسب الصحيفة، طرح مولر مسألة الاستجواب خلال اجتماع مع عدد من محامي ترامب أواخر كانون الأول/ديسمبر، لكن الفريق القانوني لترامب يرغب في الحصول على توضيحات بشأن احتمال الإستجواب بشكل مباشر، إضافة إلى الإطار القانوني لتوقيت إجراء الإستجواب ومكانه والقضايا التي سيتم طرحها.
كما يسعى للتوصل إلى تسويات محتملة لتجنب لقاء مباشر بين ترامب ومولر، والإستعاضة عنه بأجوبة خطية من الرئيس الأميركي. ومن الخـيارات المطروحة أن يقدم ترامب إفادة مكتوبة تؤكد براءته مع نفي حصول أي تواطؤ بين حملته وروسيا.
ومنذ أثيرت قضية التدخل الروسي في الإنتخابات الرئاسية، تتعرض إدارة ترامب لضغوط كبيرة كان من نتائجها إقالة مسؤولين بارزين على غرار مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، ومثول آخرين أمام لجنة تحقيق في الكونغرس.
وكان مولر وجه في إطار التحقيقات ذاتها، مولر إتهامات لكل من فلين، ومدير الحملة الانتخابية لترامب باول مانافورت. كما شملت الاتهامات مساعد ترامب، ريك غيتس، ومستشار السياسات الخارجية خلال الحملة الانتخابية جورج بابادوبولوس.
وفي وقت سابق، اعترف مايكل فلين بذنبه في ما يتعلق بإدلائه بـ"تصريحات ومعلومات كاذبة" حول اجتماعه بمسؤولين روس لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فيما رفض مانافورت وغيتس الاتهامات الموجهة إليهم. كما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن "فلين تواصل مع السفير الروسي بناء على طلب من أحد المسؤولين البارزين خلال فترة الانتقال الرئاسي بين ترامب وسلفه باراك أوباما".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها