اللجنة الوزارية العربية: الحد من آثار قرار ترامب

المدن - عرب وعالمالسبت 2018/01/06
جامعة.jpg
Getty
حجم الخط
مشاركة عبر
اختتم في العاصمة الأردنية عمّان، السبت، اجتماع اللجنة الوزارية العربية حول القدس، بالتأكيد على العمل للحد من آثار قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في ختام الاجتماع، إن "موقفنا كجامعة دول عربية من قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل واضح، نحن رفضنا وأَدنّا هذا القرار وقلنا إنه لا شرعية له وأن الدول العربية ستعمل على الحد من تبعاته".

وأضاف "أكدنا أن القدس قضية لا تتقدم عليها أي قضية أخرى في العالمين العربي والإسلامي وكذلك المسيحي أيضا.. اجتماعنا اليوم يأتي لا في سبيل بلورة موقف، بل من أجل تنفيذ ما تبلور سابقاً من قبل المجلس الوزاري العربي".

وتابع الصفدي "أول مطالبنا ستكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67، وسنستمر باتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية للحد من التبعات السلبية للقرار الأميركي ولمواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

وأشار الصفدي إلى أن المجتمعين أدانوا محاولات إسرائيل فرض سيادتها على الضفة الغربية من خلال تكثيف بناء المستوطنات. وقال: "سنعمل مع المجتمع الدولي للحد من إقدام أي دولة أخرى على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها.. كما سنعمل على دعم فلسطين في المحافل عن طريق انضمامها للمنظمات والمؤسسات الدولية".

من جهته، قال أبوالغيط، إن الاجتماع كان يهدف إلى بحث الثغرات في تصويت مجلس الأمن وتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل تجاوز العراقيل.

وأوضح "هدفنا تقليل أي خسائر بالنسبة للفلسطينيين أو نجاحات لإسرائيل، وكيفية دعم القضية".. وأضاف: "سنعقد اجتماعاً وزارياً نهاية الشهر الجاري (كانون الثاني)، والعملية مستمرة للتصعيد العربي في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة".

وفي وقت سابق، أكدت وزارتا خارجية مصر والسعودية على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس. وقال بيان صدر عن الخارجية المصرية، في أعقاب اجتماع عقد بين وزير خارجية مصر سامح شكري، ونظيره السعودي عادل الجبير، قبيل انطلاق اجتماع اللجنة الوزارية العربية في عمان، إن "اللقاء تناول تطورات القضية الفلسطينية، كما تم التشاور في هذا الإطار بشأن اجتماع اللجنة السداسية العربية، ومحددات التحرك العربي خلال الفترة القادمة، من أجل الدفاع عن وضعية المدينة باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال مفاوضات الحل النهائي".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث