حجم الخط
مشاركة عبر
قال التلفزيون السوري، الإثنين، إن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً بتعيين وزراء جدد للدفاع والصناعة والإعلام. وقال التلفزيون إن العماد علي عبدالله أيوب حلّ وزيراً للدفاع، ومحمد مازن علي يوسف صار وزيراً للصناعة، وحلّ مدير الإذاعة والتلفزيون عماد عبدالله سارة وزيراً للإعلام.
والعماد علي عبدالله أيوب، رئيس الأركان السابق، يعتبر ثاني علوي يستلم حقيبة الدفاع، منذ انقلاب حافظ الأسد في العام 1970. وسبق أيوب إلى وزارة الدفاع، اللواء علي حبيب، الذي كان قد استلم الوزارة في العام 2009، خلفاً لحسن توركماني، وأقيل في العام 2011، في الوقت الذي سرت شائعات عن انشقاقه.
وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عما وصفته بالباحث والخبير العسكري والإستراتيجي السوري، قوله إن تلك التعديلات قد تعطي "قراءة بأن القيادة السياسية ترى أن إمكانية إنتهاء هذه الحرب ما زالت بعيدة بعض الشيء حتى الآن، أما فيما يتعلق بوزير الصناعة فإن سوريا مقبلة على مرحلة بناء ما تم تدميره أثناء الحرب، وتلك المرحلة ستكون مختلفة عن المراحل السابقة وتتطلب فكراً وتخطيطاً مختلفاً".
مكتب الرئاسة السورية كان قد أصدر المرسوم رقم واحد لسنة 2018، القاضي بتعيين كلٍ من رئيس الأركان علي أيوب وزيراً للدفاع، ورئيس "الجهاز المركزي للرقابة المالية" مازن يوسف وزيراً للصناعة، وعماد سارة وزيراً للإعلام، فيما بقيت الحقائب الوزارية الأخرى على حالها برئاسة عماد خميس.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تغيير وزير الدفاع منذ اندلاع الثورة في آذار/مارس 2011. وأيوب من مواليد محافظة اللاذقية، سنة 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية سنة 1971، وتدرج بالرتب إلى أن رُقي إلى رتبة عماد سنة 2012. فهد جاسم الفريج كان قد شغل هذه الحقيبة منذ تموز/يوليو 2012 إثر اغتيال الوزير السابق داوود راجحة، في تفجير غامض لمبنى "الأمن القومي" في دمشق. الوزير الأسبق حسن تركماني، الذي كان يشغل منصب "رئيس خلية الأزمة"، قتل في ذات التفجير.
وقبل تعيينه رئيساً للأركان، كان أيوب قائداً لـ"الفيلق الأول"، كما خدم في تسعينات القرن الماضي في "الحرس الجمهوري" قائداً للواءٍ رأسه باسل ثم بشار، وهو أحد الألوية المسؤولة عن حماية العاصمة. مواقع "الفيلق الأول" في كانت قد تعرضت مؤخراً لأكثر من غارة إسرائيلية.
وزير الإعلام السابق محمد ترجمان، كان قد أمر بإعفاء عماد سارة، من منصبه كمدير عام لـ"الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، قبل أن يعود عن قراره بعد ساعات، في إشارة إلى مدى نفوذ وقوة سارة. وعماد سارة من مواليد العام 1968، وكان مديراً عاماً لقناة "الإخبارية السورية" بين العامين 2011 و2016.
ومحمد مازن علي يوسف، وزير الصناعة الجديد جاء خلفاً لأحمد الحمو، وهو من مواليد ريف دمشق 1969، وحاصل على إجازة في الاقتصاد باختصاص محاسبة من جامعة دمشق في العام 1991. وتدرج في المناصب داخل "الجهاز المركزي للرقابة المالية" منذ العام 1993 وصولاً إلى رئاسة الجهاز في 18 آب 2016.
ترجمان والحمو سميا وزيرين، بموجب المرسوم رقم 203 الصادر في 3 تموز 2016، القاضي بتشكيل حكومة عماد خميس. والتعديل الحكومي الذي جرى الإثنين هو الثاني الذي يطال حكومة خميس، بعد سنة و6 أشهر على عملها.
والعماد علي عبدالله أيوب، رئيس الأركان السابق، يعتبر ثاني علوي يستلم حقيبة الدفاع، منذ انقلاب حافظ الأسد في العام 1970. وسبق أيوب إلى وزارة الدفاع، اللواء علي حبيب، الذي كان قد استلم الوزارة في العام 2009، خلفاً لحسن توركماني، وأقيل في العام 2011، في الوقت الذي سرت شائعات عن انشقاقه.
وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عما وصفته بالباحث والخبير العسكري والإستراتيجي السوري، قوله إن تلك التعديلات قد تعطي "قراءة بأن القيادة السياسية ترى أن إمكانية إنتهاء هذه الحرب ما زالت بعيدة بعض الشيء حتى الآن، أما فيما يتعلق بوزير الصناعة فإن سوريا مقبلة على مرحلة بناء ما تم تدميره أثناء الحرب، وتلك المرحلة ستكون مختلفة عن المراحل السابقة وتتطلب فكراً وتخطيطاً مختلفاً".
مكتب الرئاسة السورية كان قد أصدر المرسوم رقم واحد لسنة 2018، القاضي بتعيين كلٍ من رئيس الأركان علي أيوب وزيراً للدفاع، ورئيس "الجهاز المركزي للرقابة المالية" مازن يوسف وزيراً للصناعة، وعماد سارة وزيراً للإعلام، فيما بقيت الحقائب الوزارية الأخرى على حالها برئاسة عماد خميس.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تغيير وزير الدفاع منذ اندلاع الثورة في آذار/مارس 2011. وأيوب من مواليد محافظة اللاذقية، سنة 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية سنة 1971، وتدرج بالرتب إلى أن رُقي إلى رتبة عماد سنة 2012. فهد جاسم الفريج كان قد شغل هذه الحقيبة منذ تموز/يوليو 2012 إثر اغتيال الوزير السابق داوود راجحة، في تفجير غامض لمبنى "الأمن القومي" في دمشق. الوزير الأسبق حسن تركماني، الذي كان يشغل منصب "رئيس خلية الأزمة"، قتل في ذات التفجير.
وقبل تعيينه رئيساً للأركان، كان أيوب قائداً لـ"الفيلق الأول"، كما خدم في تسعينات القرن الماضي في "الحرس الجمهوري" قائداً للواءٍ رأسه باسل ثم بشار، وهو أحد الألوية المسؤولة عن حماية العاصمة. مواقع "الفيلق الأول" في كانت قد تعرضت مؤخراً لأكثر من غارة إسرائيلية.
وزير الإعلام السابق محمد ترجمان، كان قد أمر بإعفاء عماد سارة، من منصبه كمدير عام لـ"الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، قبل أن يعود عن قراره بعد ساعات، في إشارة إلى مدى نفوذ وقوة سارة. وعماد سارة من مواليد العام 1968، وكان مديراً عاماً لقناة "الإخبارية السورية" بين العامين 2011 و2016.
ومحمد مازن علي يوسف، وزير الصناعة الجديد جاء خلفاً لأحمد الحمو، وهو من مواليد ريف دمشق 1969، وحاصل على إجازة في الاقتصاد باختصاص محاسبة من جامعة دمشق في العام 1991. وتدرج في المناصب داخل "الجهاز المركزي للرقابة المالية" منذ العام 1993 وصولاً إلى رئاسة الجهاز في 18 آب 2016.
ترجمان والحمو سميا وزيرين، بموجب المرسوم رقم 203 الصادر في 3 تموز 2016، القاضي بتشكيل حكومة عماد خميس. والتعديل الحكومي الذي جرى الإثنين هو الثاني الذي يطال حكومة خميس، بعد سنة و6 أشهر على عملها.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها