وقال مدير "المرصد"، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن "12 مدنيا من عائلة واحدة بينهم خمسة أطفال قتلوا في قصف للتحالف الدولي على قرية الشهابات في ريف دير الزور الشرقي"، حيث تدور في محيطها "معارك عنيفة" بين "قوات سوريا الديموقراطية" ومقاتلي "داعش".
وفي قرية زغير شامية في الريف الغربي لدير الزور، أحصى "المرصد" مقتل "16 مدنيا بينهم خمسة أطفال في غارات روسية" استهدفت خيما على الضفة الغربية لنهر الفرات، وضعها مواطنون فروا من منازلهم خشية من المعارك بين جيش النظام السوري والتنظيم.
وذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الاثنين، أن التحالف الدولي تفوق على أطراف النزاع في سوريا من ناحية عدد المجازر التي نفذها في سوريا، مشيرة في تقريرها الشهري، إلى أنها وثقت 17 مجزرة خلال الشهر الماضي، على يد "التحالف"، إلى جانب خمسة نفذها النظام السوري.
وأوضح التقرير، أن 16 من مجازر "التحالف" وقعت في الرقة، بينما نفذ مجزرة واحدة في دير الزور، في حين توزعت مجازر النظام في كل من دير الزور وريف دمشق وحماة، فيما وثق التقرير مجزرتين للقوات الروسية في كل من الرقة ودير الزو، مشيراً إلى أن عدد ضحايا المجازر الكلي بلغ 274 شخصًا بينهم 117 طفلًا و65 امرأة.
على صعيد متصل، تتواصل العمليات العسكرية التي تنفذها قوات النظام بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، فضلاً عن عملية "عاصفة الجزيرة" التي أطلقتها "قسد" بدعم من التحالف الدولي ضد "داعش" في الريف الشرقي.
وتستعد قوات النظام لشن هجوم بهدف طرد التنظيم من الأحياء الشرقية، التي لا يزال يسيطر عليها في مدينة دير الزور، كما تسعى إلى ضمان أمن المنطقة المحيطة بالمدينة، بعدما تمكنت الأسبوع الماضي من كسر حصار فرضه التنظيم على أحياء المدينة الغربية ومطارها العسكري منذ مطلع العام 2015.
إلى ذلك، تدور معارك بين "قسد" ومقاتلي "داعش" على بعد "ستة كيلومترات من الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل مدينة دير الزور"، بعدما تمكنت "قسد" من التوغل في المدينة الصناعية شمال شرق دير الزور، في محاولة للوصول إلى منطقة الحسينية على نهر الفرات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها