الأربعاء 2017/06/28

آخر تحديث: 20:16 (بيروت)

منطقة أمنية عازلة بين مصر وغزة

الأربعاء 2017/06/28
منطقة أمنية عازلة بين مصر وغزة
AFP ©
increase حجم الخط decrease

شرعت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الأربعاء، بإقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة المحاصر ومصر، وذلك في أعقاب زيارة قام بها وفد من الحركة إلى مصر مؤخراً.

وتمتد المنطقة بطول 12 كيلومتراً وبعرض مئة متر، وبعد تعبيد الطريق في الجانب الفلسطيني من الحدود سيتم نصب كاميرات مراقبة وأبراج مراقبة عسكرية وفق ما أعلن وكيل وزارة الداخلية اللواء توفيق أبونعيم.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أبونعيم قوله، إن "هذه الإجراءات تأتي في سياق نتائج الزيارة الاخيرة للوفد الأمني لمصر والتفاهمات التي تمت في هذا الاطار".

وكان وفد قيادي وأمني برئاسة يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في القطاع، قد التقى مع المسؤولين الأمنيين المصريين خلال زيارة للقاهرة قبل أسابيع استمرت تسعة أيام، وتمت مناقشة الأوضاع المعيشية والانسانية والامنية والحدود في قطاع غزة .

وأكد أبونعيم أن المنطقة العازلة "ستصبح منطقة عسكرية مغلقة وذلك من أجل تسهيل مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات وتسلل المطلوبين"، موجهاً "رسالة طمأنة" لمصر "أن الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني، ولا يمكن أن نسمح بأي تهديد للحالة الامنية المستقرة على الحدود".

وسمحت السلطات المصرية الاسبوع الماضي بإدخال وقود صناعي إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي، ما أدى إلى إعادة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع المتوقفة منذ أبريل/نيسان.

في هذا السياق، نقلت "فرانس برس" عن مسؤول في غزة قوله، إنه "تم التفاهم مبدئياً على فتح معبر رفح للاشخاص والبضائع في أيلول/سبتمبر القادم بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير الجارية فيه".  

كما توصل وفد "حماس" خلال لقاءت عديدة عقدت مع القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان الى تفاهمات حول ترتيبات تتعلق بحل أزمات القطاع وفق مسؤولين في "حماس" وتيار دحلان. وأفاد مسؤول قريب من دحلان أن التفاهمات "إيجابية وجرت برعاية مدير المخابرات المصري خالد فوزي".

وتتضمن التفاهمات وفق المسؤول "دعوة نواب المجلس التشريعي للانعقاد بحضور نواب حماس ونواب تيار وكتل برلمانية أخرى بهدف إعادة تفعيل المجلس وإعادة انتخاب هيئة رئاسته، لتمكينه من القيام بدوره تجاه أبناء شعبنا خصوصا في القطاع".

كما تشمل أيضاً "اتمام المصالحة المجتمعية بتعويض الجرحى وأهالي القتلى ضحايا الاقتتال الداخلي بين حماس وفتح" في صيف 2007، إضافة إلى "تفعيل لجنة التكافل الاجتماعي الخاصة بمساعدة الاسر الفقيرة وهي فعلا بدأت عملها".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها