حجم الخط
مشاركة عبر
خرج الآلاف، صباح السبت، في مسيرات مؤيدة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية و"ولاية الفقيه" في العاصمة طهران، ومدن أخرى، تزامناً مع دعوات للتظاهر في وقت لاحق السبت ضد الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ضمن سلسلة إحتجاجات هي الأكبر منذ إحتجاجات مؤيدة للإصلاحيين في 2009.
وقال مؤيدون إن هذه المسيرات، تصادف في الذكرى الثامنة للتصدي للاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي وصفوها بـ"التصدي للفتنة"، وحملوا لافتات كُتب عليها "الموت للعصيان". وطالب المشاركون بإدانة قادة ما وصفوه بـ"فتنة 2009"، مناشدين القضاء لمتابعة ملفهم والبت فيه.
وتأتي هذه المسيرات، في وقت تشهد محافظات إيرانية مختلفة منذ الخميس إحتجاجات غاضبة بسبب الوضع الإقتصادي في البلاد، وتأخذ طابعاً سياسياً في معظم الأحيان وسط مطالبات بالتوقف عن دعم منظمات خارج إيران وإطلاق المساجين السياسيين. فيما طالبت مقربون من المرشد الإيراني علي خامنئي بقمع هذه التحركات.
وقال الأمين العام لـ"مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية" محسن أراكي: "إننا لن نسمح بتكرار التجارب السابقة لمؤامرات الاعداء". وأضاف في كلمة ألقاها صباح السبت، "إننا أبناء المقاومة وشعب قدم التضحيات على مدى 40 عاماً وعلى الأعداء أن يفهموا أن المؤامرات وتأجيج الفتن لن تثبط عزائمه".
وإعتقلت السلطات الإيرانية 52 شخصاً خلال تظاهرات الخميس في مشهد، غير أن المتظاهرين الذين تتهمهم الحكومة الإيرانية بالإرتباط بالمعارضة، نزلوا مجدداً إلى الشارع الجمعة رافعين شعارات معادية للرئيس حسن روحاني، إذ توسعت الإحتجاجات ووصلت إلى طهران ومدينة قم وهي مركز الحوزة الإيرانية.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدة ليل الجمعة/السبت، بإعتقال المتظاهرين في إيران، محذراً طهران بأن "العالم يراقب". وكتب ترامب في "تويتر": "تقارير كثيرة عن إحتجاجات سلمية لمواطنين إيرانيين سئموا فساد النظام وإهداره لثروات الأمة من أجل تمويل الإرهاب في الخارج". وتابع "يجدر بالحكومة الإيرانية احترام حقوق شعبها، بما في ذلك الحق في التعبير عن أنفسهم. العالم يراقب".
رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، دعا إلى دعم المتظاهرين السلميين. وقال رايان في تغريدة إن احتجاجات الإيرانيين هي "نتاج نظام يركز على دعم المنظمات الإرهابية بدلا من التصدي لمشاكل مواطنيه".
من جهتها، قالت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان، إن "القادة الإيرانيين حولوا دولة مزدهرة ذات تاريخ وثقافة غنيَين الى دولة مارقة تصدّر اساسا العنف وسفك الدماء والفوضى". وأضافت أن واشنطن "تدين بحزم اعتقال متظاهرين سلميين"، داعيةً كل الدول إلى أن "تدعم علنا شعب ايران ومطالبه بالحقوق الاساسية وبانهاء الفساد".
واستشهد البيان بوزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي أعلن أمام الكونغرس في 14 حزيران/يونيو أن واشنطن تدعم "العناصر التي ستقود في إيران إلى انتقال سلمي للحكم"، مؤكدا أن "هذه العناصر موجودة".
وقال مؤيدون إن هذه المسيرات، تصادف في الذكرى الثامنة للتصدي للاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي وصفوها بـ"التصدي للفتنة"، وحملوا لافتات كُتب عليها "الموت للعصيان". وطالب المشاركون بإدانة قادة ما وصفوه بـ"فتنة 2009"، مناشدين القضاء لمتابعة ملفهم والبت فيه.
وتأتي هذه المسيرات، في وقت تشهد محافظات إيرانية مختلفة منذ الخميس إحتجاجات غاضبة بسبب الوضع الإقتصادي في البلاد، وتأخذ طابعاً سياسياً في معظم الأحيان وسط مطالبات بالتوقف عن دعم منظمات خارج إيران وإطلاق المساجين السياسيين. فيما طالبت مقربون من المرشد الإيراني علي خامنئي بقمع هذه التحركات.
وقال الأمين العام لـ"مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية" محسن أراكي: "إننا لن نسمح بتكرار التجارب السابقة لمؤامرات الاعداء". وأضاف في كلمة ألقاها صباح السبت، "إننا أبناء المقاومة وشعب قدم التضحيات على مدى 40 عاماً وعلى الأعداء أن يفهموا أن المؤامرات وتأجيج الفتن لن تثبط عزائمه".
وإعتقلت السلطات الإيرانية 52 شخصاً خلال تظاهرات الخميس في مشهد، غير أن المتظاهرين الذين تتهمهم الحكومة الإيرانية بالإرتباط بالمعارضة، نزلوا مجدداً إلى الشارع الجمعة رافعين شعارات معادية للرئيس حسن روحاني، إذ توسعت الإحتجاجات ووصلت إلى طهران ومدينة قم وهي مركز الحوزة الإيرانية.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدة ليل الجمعة/السبت، بإعتقال المتظاهرين في إيران، محذراً طهران بأن "العالم يراقب". وكتب ترامب في "تويتر": "تقارير كثيرة عن إحتجاجات سلمية لمواطنين إيرانيين سئموا فساد النظام وإهداره لثروات الأمة من أجل تمويل الإرهاب في الخارج". وتابع "يجدر بالحكومة الإيرانية احترام حقوق شعبها، بما في ذلك الحق في التعبير عن أنفسهم. العالم يراقب".
رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، دعا إلى دعم المتظاهرين السلميين. وقال رايان في تغريدة إن احتجاجات الإيرانيين هي "نتاج نظام يركز على دعم المنظمات الإرهابية بدلا من التصدي لمشاكل مواطنيه".
من جهتها، قالت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان، إن "القادة الإيرانيين حولوا دولة مزدهرة ذات تاريخ وثقافة غنيَين الى دولة مارقة تصدّر اساسا العنف وسفك الدماء والفوضى". وأضافت أن واشنطن "تدين بحزم اعتقال متظاهرين سلميين"، داعيةً كل الدول إلى أن "تدعم علنا شعب ايران ومطالبه بالحقوق الاساسية وبانهاء الفساد".
واستشهد البيان بوزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي أعلن أمام الكونغرس في 14 حزيران/يونيو أن واشنطن تدعم "العناصر التي ستقود في إيران إلى انتقال سلمي للحكم"، مؤكدا أن "هذه العناصر موجودة".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها