حجم الخط
مشاركة عبر
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فوز شركة "بوينغ" بعقد دفاعي أميركي بقيمة 480 مليون دولار لتقديم خدمات دعم وإصلاح لطائرات "F-15" التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
ومن المقرر بحسب العقد، أن تنتهي خدمات إصلاح الطائرات في العام 2025، إضافة إلى إصلاح المعدات الأرضية للطيران.
وأضافت الوزارة أن شركة "لوكهيد مارتن" حصلت على عقد دفاعي أميركي قيمته 945 مليون دولار أميركي، يتعلق بصواريخ باتريوت للولايات المتحدة وقطر والسعودية.
وكانت السعودية وقعت إبان زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض في أيار/مايو صفقة سلاح ضخمة بقيمة 110 مليارات دولار.
وشملت الصفقات الاتفاق مع "لوكهيد مارتن" الأميركية لدعم برنامج تجميع 150 طائرة هليكوبتر من طراز "Black Hawk S-70" في السعودية، وهو اتفاق تبلغ قيمته 6 مليارات دولار.
وتُعد السعودية، من أكثر الدول في العالم في الإنفاق العسكري، وإحتلت المركز الرابع عالمياً، في الإنفاق العسكري خلال العام 2016، بعقود بلغت قيمتها 63.7 مليار دولار، وهي قيمة تقترب من نصف الصفقة الأخيرة، تلك الصفقة التي من شأنها رفع السعودية في هذا التصنيف.
وتشمل تلك الصفقة مبيعات للأسلحة ومعدات دفاعية وخدمات صيانة، وتهدف إلى "دعم أمن السعودية ومنطقة الخليج على المدى الطويل في مواجهة التهديدات الإيرانية"، ذلك بالإضافة إلى دعم جهود المملكة في "مكافحة الإرهاب"، بحسب ما أعلن البيت الأبيض حينها.
ولم يُعلن الجانبان بشكل تفصيلي عن كافة جوانب الصفقة، لكن موقع جيزمودو الإسترالي أفاد بأن الصفقة قد تشمل: 153 دبابة من طراز M1A1/A2 Abrams، و48 طائرة هليكوبتر من طراز شينوك CH-47K، و112محركًا مرتبطًا بها، و58 منظومة إنذار بالهجمات الصاروخية من طراز AN / AAR-57 و48 مدفعًا رشاشًا من طراز M240H عيار 7.62 مم.
ولم تكتفِ السعودية بإبرام صفقة السلاح الأضخم مع أميركا بل أبرمت صفقة أخرى في 10 تموز/يوليو أي قبل مرور شهرين على الصفقة الأولى، ولكن هذه المرة مع روسيا وتبلغ قيمتها 3.5 مليارات دولار.
وتفتح الصفقة الجديدة المجال لإمكانية التصنيع العسكري للسعودية التي حددت شروطاً ليدخل الاتفاق السعودي الروسي حيز التنفيذ، من بينها تقديم روسيا جزءاً من التقنيات للملكة، والشروع في التصنيع على أراضي المملكة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها