حجم الخط
مشاركة عبر
شنّ جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، غارات جوية على مواقع لـ"كتائب القسام" في قطاع غزة، أدت إلى سقوط شهيدين، لترتفع بذلك حصيلة المواجهات التي بدأت صباح الجمعة في غزة إلى 4 شهداء.
وقال الناطق بإسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إنه "تم انتشال جثماني الشهيدين عبد الله العطل (28 عاماً) من حي الشيخ رضوان، ومحمد الصفدي (30 عاماً) من حي الدرج، من تحت ركام موقع بدر التابع لكتائب القسام".
وأعلن القدرة في بيان، أن أحداث المواجهات والتصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، منذ صباح الجمعة، "تسببت بسقوط 4 شهداء، وإصابة 170 فلسطينياً، بينهم 4 حالات خطيرة".
وشنّت الطائرات الإسرائيلية الحربية، منذ مساء الجمعة 6 غارات على مواقع عسكرية تتبع لـ"حركة حماس". فيما أسفرت المواجهات، التي اندلعت على طول الحدود مع القطاع عن سقوط شهيدين هما محمد المصري وماهر عطا الله، وإصابة حوالي 155 فلسطينياً.
ويعاود الفلسطينيون، السبت، تحركاتهم في اليوم الثالث من أيام الغضب المعلنة، رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل. ودعت "حركة حماس" ليل الجمعة/السبت، الفلسطينيين للتوجه إلى كافة المناطق الحدودية ونقاط التماس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والإشتباك مع الجيش الإسرائيلي "دفاعا عن مدينة القدس".
وإندلعت صباح السبت، مواجهات بين فتية فلسطينيين من طلبة المدارس وقوات من الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والجانب الإسرائيلي، في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وقالت وكالة "الأناضول" إن طلبة المدارس رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، فيما ردّ الجيش، بإطلاق الرصاص الحي والمطّاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفتية.
كذلك تجددت المواجهات في مناطق الضفة الغربية. وقد أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي وعشرة آخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت لحم.
وكانت المواجهات في مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، الجمعة، تسببت بإصابة حوالي 1099 مواطناً في كافة المناطق، بحسب وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، إن المستشفيات والمراكز الطبية والصحية الحكومية تعمل في هذه الفترة في حالة طوارئ، نظراً لعدد الإصابات التي نتجت خلال المواجهات. وأضاف في بيان، أن أقسام الطوارئ وبنوك الدم في المشافي على أهبة الاستعداد لاستقبال الإصابات، وتوفير الأدوية اللازمة.
وبعد ليلة مُحرِجة للولايات المتحدة، بعدما وجدت نفسها معزولة خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة لنقاش الوضع في القدس، دعا وزير الخارجية الصينية وانغ يي، إلى عقد مؤتمر سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين نهاية العام 2017.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت خلال جلسة مجلس الأمن عن "بالغ القلق" إزاء مخاطر تصاعد العنف إثر قرار ترامب الإعتراف بشكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف، إن "القدس هي القضية الأشد تعقيداً" في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشدداً على أن "التفاوض بين الطرفين" هو وحده الوسيلة لتقرير مصير المدينة المقدسة.
وفي نيويورك تظاهر الآلاف ليل الجمعة، في ميدان التايمز، تنديداً بقرار ترامب، بمشاركة فلسطينيين ومسلمين رددوا شعارات من قبيل "القدس خط أحمر" و"المقاومة حق لكل إنسان تحت الاحتلال".
كما شارك في التظاهرة رجال دين يهود مناهضين للحركة الصهيونية ولدولة إسرائيل، ورفعوا لافتةً كُتب عليها "يجب إعادة كافة الأراضي الفلسطينية للفلسطينيين".
وأمام البيت الأبيض في واشنطن، أدى العشرات من المسلمين، صلاة الجمعة، احتجاجاً على قرار ترامب، ونظمت الفعالية جمعية "مسلمون أميركيون من أجل فلسطين".
وقال الناطق بإسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إنه "تم انتشال جثماني الشهيدين عبد الله العطل (28 عاماً) من حي الشيخ رضوان، ومحمد الصفدي (30 عاماً) من حي الدرج، من تحت ركام موقع بدر التابع لكتائب القسام".
وأعلن القدرة في بيان، أن أحداث المواجهات والتصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، منذ صباح الجمعة، "تسببت بسقوط 4 شهداء، وإصابة 170 فلسطينياً، بينهم 4 حالات خطيرة".
وشنّت الطائرات الإسرائيلية الحربية، منذ مساء الجمعة 6 غارات على مواقع عسكرية تتبع لـ"حركة حماس". فيما أسفرت المواجهات، التي اندلعت على طول الحدود مع القطاع عن سقوط شهيدين هما محمد المصري وماهر عطا الله، وإصابة حوالي 155 فلسطينياً.
ويعاود الفلسطينيون، السبت، تحركاتهم في اليوم الثالث من أيام الغضب المعلنة، رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل. ودعت "حركة حماس" ليل الجمعة/السبت، الفلسطينيين للتوجه إلى كافة المناطق الحدودية ونقاط التماس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والإشتباك مع الجيش الإسرائيلي "دفاعا عن مدينة القدس".
وإندلعت صباح السبت، مواجهات بين فتية فلسطينيين من طلبة المدارس وقوات من الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والجانب الإسرائيلي، في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وقالت وكالة "الأناضول" إن طلبة المدارس رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، فيما ردّ الجيش، بإطلاق الرصاص الحي والمطّاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفتية.
كذلك تجددت المواجهات في مناطق الضفة الغربية. وقد أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي وعشرة آخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت لحم.
وكانت المواجهات في مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، الجمعة، تسببت بإصابة حوالي 1099 مواطناً في كافة المناطق، بحسب وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، إن المستشفيات والمراكز الطبية والصحية الحكومية تعمل في هذه الفترة في حالة طوارئ، نظراً لعدد الإصابات التي نتجت خلال المواجهات. وأضاف في بيان، أن أقسام الطوارئ وبنوك الدم في المشافي على أهبة الاستعداد لاستقبال الإصابات، وتوفير الأدوية اللازمة.
وبعد ليلة مُحرِجة للولايات المتحدة، بعدما وجدت نفسها معزولة خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة لنقاش الوضع في القدس، دعا وزير الخارجية الصينية وانغ يي، إلى عقد مؤتمر سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين نهاية العام 2017.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت خلال جلسة مجلس الأمن عن "بالغ القلق" إزاء مخاطر تصاعد العنف إثر قرار ترامب الإعتراف بشكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف، إن "القدس هي القضية الأشد تعقيداً" في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشدداً على أن "التفاوض بين الطرفين" هو وحده الوسيلة لتقرير مصير المدينة المقدسة.
وفي نيويورك تظاهر الآلاف ليل الجمعة، في ميدان التايمز، تنديداً بقرار ترامب، بمشاركة فلسطينيين ومسلمين رددوا شعارات من قبيل "القدس خط أحمر" و"المقاومة حق لكل إنسان تحت الاحتلال".
كما شارك في التظاهرة رجال دين يهود مناهضين للحركة الصهيونية ولدولة إسرائيل، ورفعوا لافتةً كُتب عليها "يجب إعادة كافة الأراضي الفلسطينية للفلسطينيين".
وأمام البيت الأبيض في واشنطن، أدى العشرات من المسلمين، صلاة الجمعة، احتجاجاً على قرار ترامب، ونظمت الفعالية جمعية "مسلمون أميركيون من أجل فلسطين".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها