حجم الخط
مشاركة عبر
أشاد زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الإثنين، ووصفه بـ"اليوم التاريخي والاستثنائي والعظيم"، معتبراً أنه انتصار على التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وصالح منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال الحوثي مهنئاً اليمنيين "نتوجه بالتهاني لكل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله العزيز القدير الحكيم... اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة واليوم الأسود لقوى العدوان". وأضاف، أن انقلاب المسلحين الموالين لصالح ضد الحوثيين كان أكبر تهديد يواجه اليمن ولكن "فشلت وسقطت هذه المؤامرة سقوطا مدويا بشكل وجيز جدا خلال ثلاثة أيام".
وتابع إن جماعته ستحافظ على النظام الجمهوري للدولة وأنه "غير مسموح لأحد أن يحمل نزعة انتقامية أو تصفية حسابات شخصية أو استغلال ما حدث لأغراض شخصية". وأضاف "ليست المشكلة مع المؤتمر الشعبي العام كحزب ولا مع أعضائه... الأخوة في المؤتمر الشعبي العام إخوتنا ونحن وهم أصحاب همّ واحد ومسؤولية واحدة في الدفاع عن هذا البلد".
في المقابل، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمة متلفزة من الرياض، الاثنين، حزب المؤتمر الشعبي العام إلى التوحد خلف الشرعية. وتوجه الى أنصار صالح بالدعوة الى فتح صفحة جديدة في مواجهة الحوثيين.
كما دعا هادي الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد ملشيات الحوثي، قائلاً إن "هذه معركة الجمهورية والثورة والتخلص من المليشيات الحوثية والايرانية"، مؤكداً أن الجيش اليمني الموجود على حدود صنعاء سيدعم "الانتفاضة".
وقال "نراهن على انحياز الشعب، وصنعاء انتفضت لعروبتها وستنتصر.. لنضع أيدينا بأيدي بعضنا للقضاء على مليشيات الحوثي الإرهابية، لذلك أدعو أبناء شعب اليمن في كل المحافظات إلى الانتفاض في وجههم".
وقال الحوثي مهنئاً اليمنيين "نتوجه بالتهاني لكل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله العزيز القدير الحكيم... اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة واليوم الأسود لقوى العدوان". وأضاف، أن انقلاب المسلحين الموالين لصالح ضد الحوثيين كان أكبر تهديد يواجه اليمن ولكن "فشلت وسقطت هذه المؤامرة سقوطا مدويا بشكل وجيز جدا خلال ثلاثة أيام".
وتابع إن جماعته ستحافظ على النظام الجمهوري للدولة وأنه "غير مسموح لأحد أن يحمل نزعة انتقامية أو تصفية حسابات شخصية أو استغلال ما حدث لأغراض شخصية". وأضاف "ليست المشكلة مع المؤتمر الشعبي العام كحزب ولا مع أعضائه... الأخوة في المؤتمر الشعبي العام إخوتنا ونحن وهم أصحاب همّ واحد ومسؤولية واحدة في الدفاع عن هذا البلد".
في المقابل، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمة متلفزة من الرياض، الاثنين، حزب المؤتمر الشعبي العام إلى التوحد خلف الشرعية. وتوجه الى أنصار صالح بالدعوة الى فتح صفحة جديدة في مواجهة الحوثيين.
كما دعا هادي الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد ملشيات الحوثي، قائلاً إن "هذه معركة الجمهورية والثورة والتخلص من المليشيات الحوثية والايرانية"، مؤكداً أن الجيش اليمني الموجود على حدود صنعاء سيدعم "الانتفاضة".
وقال "نراهن على انحياز الشعب، وصنعاء انتفضت لعروبتها وستنتصر.. لنضع أيدينا بأيدي بعضنا للقضاء على مليشيات الحوثي الإرهابية، لذلك أدعو أبناء شعب اليمن في كل المحافظات إلى الانتفاض في وجههم".
وتابع "أعزي شعبنا اليمني العظيم في كل الشهداء الذين استشهدوا في يومنا هذا وخلال اليومين الماضية في انتفاضة صنعاء وفِي المقدمة منهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكل من قضى نحبه من ابطال القوات المسلحة وشرفاء المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء الوطن، وكذلك أسرة وأقرباء وذوي الرئيس السابق".
وكانت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين أعلنت في وقت سابق مقتل صالح.. وقالت "الوزارة تعلن انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها، وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى، ومقتل زعيم الخيانة (صالح) وعدد من عناصره".
ونشر توفيق صالح عبد لله صالح آل عفاش، ابن شقيق الرئيس اليمني السابق، تدوينة على موقع "فايسبوك" توعد فيها الحوثيين "برد قوي" بعد مقتل عمّه. وقال إن "الشرارة لن تنطفئ"، مشدداً على أن "أبواب جهنم فتحت على الحوثيين". كما أكد في تدوينته أن "الشعب اليمني بالمرصاد لجماعة الحوثي في كل محافظات اليمن". واختتم تدوينته قائلاً إن الرئيس اليمني السابق "عاش بطلا".
وفي أول رد سعودي، قال سفير السعودية في اليمن محمد آل جابر، إن بلاده تقف مع اليمنيين مهما يحدث من جرائم. وكتب في تغريدة على "تويتر": "دوما المملكة مع اشقائنا اليمنين مهما يحدث من جرائم حوثية، وما قام به الحوثي من غدر ونقض للعهود جزء من تربيته الإيرانية".
الخارجية المصرية حذرت في بيان، من مغبة تحول التطورات الأخيرة في اليمن بعد مقتل صالح، إلى جرح غائر في ضمير الأمة العربية. وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد عن قلق مصر البالغ إزاء التطورات المؤسفة التي يشهدها اليمن، واصفاً مقتل صالح بأنه "تصعيد خطير لحدة الانقسام والتوتر في اليمن"، معتبر أن تطورات السنوات الآخيرة انعكاس آخر لخطورة الأزمة نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية، والتي أفضت إلى حلقة مفرغة من العنف يدفع ثمنها الشعب.
في هذا الوقت تباينت الأنباء حول الوضع في صنعاء بعد مقتل صالح. وفيما قالت وسائل إعلام مقربة من الحوثيين إن هدوءًا يسيطر على العاصمة، معلنة انتهاء المعركة، قالت الأمم المتحدة إن صنعاء تشهد قتالاً عنيفاً حول المنطقة الدبلوماسية. وأضافت أن المجال الجوي في اليمن مغلق منذ أيام أمام رحلات الإغاثة الإنسانية الأممية.
ودعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في صنعاء ابتداء من الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء، إلى الرابعة مساء، للسماح للمدنيين بمغادرة منازلهم، ولفرق الإغاثة بالعمل، وللجرحى بتلقي الرعاية الصحية. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، إن شوارع صنعاء تحولت إلى "ساحات قتال" وإن العاملين في مجال الإغاثة ما زالوا غير قادرين على الحركة.
وحذر ماكغولدريك الأطراف المتحاربة من أن الهجمات المتعمدة على المدنيين وفرق الإغاثة والبنية التحتية الطبية "تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وربما تشكل جرائم حرب".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها