newsأسرار المدن

تيلرسون:حكم عائلة الأسد في طريقه للنهاية

المدن - عرب وعالمالخميس 2017/10/26
تيلرسون-Getty.jpg
أن السبب الوحيد في نجاح قوات النظام هو الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
قال وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، بعد اجتماعه بمبعوث "الأمم المتحدة" إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في جنيف، إن حكم عائلة الأسد في طريقه للنهاية، والمسألة تكمن في كيفية حدوث ذلك. وأضاف أن السبب الوحيد في نجاح قوات النظام هو الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا.

وبعد اللقاء أدلى دي ميستورا بتقريره الشهري إلى مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مخصصة لمناقشة الوضع في سوريا، وقال إن "داعش يتراجع إلى الصحراء"، معتبراً أنه "من دون عملية سياسية في سوريا هناك مخاوف من عودة داعش".

وعن الوضع في الغوطة، اعتبر دي ميستورا أن "التصعيد يرتفع عوض التهدئة"، متحدثاً عن "صور صادمة للمجاعة في غوطة دمشق الشرقية".

واعتبر الموفد الدولي أن "اجتماع أستانة يجب أن يركز على وضع نظام لرصد التهدئة"، إلا أنه حذّر من أن "أي تهدئة يجب ألا تؤدي لتقسيم سوريا".

كما كشف دي ميستورا، أن الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف ستنعقد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، وأوضح أنها ستركز على الدستور السوري الجديد وإجراء انتخابات في البلاد بإشراف دولي. أما الجولة المقبلة من محادثات أستانة فستتم بين 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر، وموضوع الأسرى والمعتقلين والمفقودين سيطرح بجدية خلالها، حسب ما أكده دي ميستورا.

وأمل دي ميستورا نجاح اجتماع "الرياض 2" للمعارضة السورية. وكشف أنه طالب بتمثيل المرأة السورية بنسبة 30 في المائة في المفاوضات المقبلة. وقال دي ميستورا إن الروس أبلغوه عن "تحضيرهم لاجتماع للمصالحة في قاعدة حميميم بسوريا".

من جهة أخرى، طالبت "الأمم المتحدة" بحماية المدنيين في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وغوطة دمشق الشرقية. ودعت المنظمة، على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، جميع الأطراف بضرورة المحافظة على أرواح المدنيين داخل الرقة وحمايتهم، معربة عن القلق الشديد إزاء أوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية.

وقال حق، خلال مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك، إنه "لا صحة مطلقاً لاعتمادنا معايير مزدوجة بشأن ما حدث في حلب، العام الماضي، وبين ما يجري حالياً في الرقة".

وكالة الإعلام الروسية، قالت الخميس، إن الرئيس السوري بشار الأسد، بحث الجولة المقبلة من محادثات السلام في أستانة، خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي سيرغي لافرينتييف. 

وأوضح بيان لـ"الرئاسة السورية" أن "الحديث خلال اللقاء دار حول الانتصارات التي يحقّقها الجيش العربي السوري وحلفائه في أكثر من منطقة، والاستعداد لأستانة 7، والملفات التي ستناقش ضمن هذه الجولة". وأكد بشار أن تطهير الأراضي السورية من الارهاب "يجهز الأرضية شيئاً فشيئاً للمزيد من العمل السياسي، خاصة أن الحكومة السورية كانت وما زالت تتعامل بإيجابية تجاه أي مبادرة سياسية من شأنها حقن الدماء السورية، واستعادة الأمن والأمان بما يضمن وحدة وسيادة سوريا". وشدد على أن "الدولة السورية مصممة على الاستمرار بالحرب على الإرهاب من جهة، ودعم المسار السياسي من جهة أخرى، عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سوريا، وصولاً إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة".

بدوره، أكد الجانب الروسي "على أن روسيا ماضية في دعمها للدولة السورية في حربها على الإرهاب، وفي الوقت نفسه تدعم وبشكل كامل المسار السياسي للحلّ في سوريا، الذي يضمن وحدة الأراضي السورية، ويعيد الأمن والاستقرار إليها".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث